رأى رئيس الحكومة السابق سليم الحص، أن “مقاطعة الأشقاء العرب لسوريا ليست في محلها على الإطلاق، والضغط المستمر عليها من جانب الدول الشقيقة لن يحقق الهدف المرتجى منه”.
وأشار الحص في تصريح باسم “منبر الوحدة الوطنية”، الى ان “الحصيلة لن تكون سوى تعميق الأزمة السورية ومن ثم العربية” موضحاً ان “ما حصل في سوريا حصل مثله في اليمن والبحرين وليبيا وغيرها. فأين العدالة في الموقف أو السلوك العربي العام؟”
ولفت إلى “إننا نهيب بسوريا في أي حال أن توقف استخدام العنف في التصدي للتظاهرات الشعبية، فالتظاهر السلمي حق من الحقوق الديمقراطية للمواطن في وطنه، وقمع التظاهرات عمل مناف للحرية والديمقراطية ويتعارض مع أبسط حقوق الإنسان في وطنه”.
وشدد الحص على أن “سوريا بالذات مستهدفة لكونها معقلا أساسيا للنضال في سبيل تحقيق الأهداف والقضايا العربية”، مشيرا الى انه من “الطبيعي أن نهيب بالشقيقة سوريا أن تعقد العزم على الخروج من أزمتها الراهنة وتحديدا عبر تبني الإصلاحات المطلوبة على شتى الصعد”، مؤكدا ان “أزمة سوريا هي أزمة العرب جميعا”.