ذكرت صحيفة «اليوم» السعودية أمس أن شبيحة سوريين نبشوا قبر الطالب السعودي حسين بن بندر بن خلف العنزي الذي قتل مؤخرا في حمص، وسرقوا الجثة ونقلوها إلى مكان مجهول، رافضين تسليمه لذويه إلا بعد دفع مليون دولار.
في الوقت الذي تجري فيه مساع لإعادة الجثة الى السعودية لدفنه في وطنه حسب طلب أهله.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد الطالب السعودي قال إنه سمع بهذه المساومة، لكن لم يرده أي شيء مباشر من الذين خطفوا جثة ابنه، مؤكدا أنه ترك قضية استرجاع الجثمان للسلطات السعودية.