فيدرر.. كبير أساتذة التنس
فيدرر أكد أنه لا يزال شرها لحمل الألقاب (الأوروبية) |
استحق السويسري روجيه فيدرر لقب “كبير الأساتذة” بعد حصده لقب ماسترز التنس للمرة السادسة. فحامل 16 لقبا ببطولات غراند سلام (رقم قياسي) توج أواخر الموسم بثلاث دورات تباعا بأقل من شهر، بدءا من دورة بال، مرورا بباريس بيرسي، وانتهاء بالماسترز في لندن.
ولئن استفاد فيدرر (30 عاما) أكبر المشاركي…
فيدرر أكد أنه لا يزال شرها لحمل الألقاب (الأوروبية) |
استحق السويسري روجيه فيدرر لقب “كبير الأساتذة” بعد حصده لقب ماسترز التنس للمرة السادسة. فحامل 16 لقبا ببطولات غراند سلام (رقم قياسي) توج أواخر الموسم بثلاث دورات تباعا بأقل من شهر، بدءا من دورة بال، مرورا بباريس بيرسي، وانتهاء بالماسترز في لندن.
ولئن استفاد فيدرر (30 عاما) أكبر المشاركين بالماسترز الذي خاض النهائي السابع في عشر مشاركات، من الإرهاق الشديد الذي أصاب ثلاثي المقدمة الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافايل نادال والبريطاني أندي موراي جراء موسم قاس، فإن البطل السويسري أحسن توظيف مهاراته وتخطى عقبة ذهنية عانى منها طويلا ليدرك مجددا طريق الانتصارات.
للمرة الثالثة يحتفظ فيدرر بلقب الماسترز موسمين متتاليين، فحطم رقم الأميركيين إيفان ليندل وبيت سامبراس، وخاض أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونغا باختتام “ماسترز 2011” النهائي الـ100 في مسيرته محتفلا بلقبه الـ70، ومحققا فوزه الثامن في 11 مواجهة جمعتهما.
ومن بال إلى بيرسي ثم لندن، نجح فيدرر في الفوز بـ22 مباراة من 23 بعد انقطاع ستة أسابيع للتعافي من إصابة. ومهد بالتالي للدخول في موسم 2012 مستمتعا بـ”عودة ميمونة” إلى نادي الثلاثة الأوائل بعدما خرج منه يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للمرة الأولى منذ يوليو/ تموز عام 2003.
وأكد فيدرر أنه لا يزال شرها لحمل الكؤوس، خصوصا أنه يطمح ليستهل العام الجديد باستعادة لقب بطولة أستراليا المفتوحة، ويحلم بمعانقة الذهب الأولمبي في “لندن 2012” وهو تتويج لا يزال ينقص سجله الغني فضلا عن لقب كأس ديفيز. ويعتبر هذان الهدفان أهم من صدارة التصنيف العالمي.
فيدرر عزا انتصاره بالماسترز إلى نجاحه في تخطي “عقبة كبيرة” تمثلت “بشكوك ذهنية ساورتني في الأشهر الأخيرة فبت غير واثق من قدراتي”العقبة الكبيرة
وعزا فيدرر انتصاره بالماسترز إلى نجاحه في تخطي “عقبة كبيرة” تمثلت “بشكوك ذهنية ساورتني في الأشهر الأخيرة فبت غير واثق من قدراتي”.
وكشف أنه خاطر أحيانا في إرساله “لكني قررت استغلال هذه الميزة ” لافتا إلى أن “لكل نهائي في الماسترز طابعه الخاص”.
وصحيح أن فيدرر فخور بما حقق ومنها معادلته رقم السويدي ستيفان إدبرغ لعدد المباريات التي فاز بها والبالغة 806 مباريات. ويبدو سعيدا أن يقارن بنجوم “كانوا مثالا محفزا لي في بداياتي”.
لكن أكثر ما يأسف عليه فيدرر عندما يستعيد شريط منافسات 2011، خسارته بنصف نهائي فلاشينغ ميدوز أمام ديوكوفيتش بعدما سيطر وفاز بالمجموعتين الأوليين، ثم أهدر كرات حاسمة كانت في مصلحته بالمجموعة الفاصلة.