أرشيف - غير مصنف

توقعات بصدور قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي

أفاد مراسل العربية في الكويت بأن هناك تقارير عن تكليف أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح للشيخ جابر المبارك برئاسة الحكومة الجديدة، خلفا للشيخ ناصر المحمد الذي تقدمت حكومته باستقالتها أمس الأول الاثنين، وكذك ترددت أنباء عن عن صدور أمر بحل مجلس الأمة اليوم الأربعاء.

وفي مداخلة مع برنامج بانوراما بثتها “العربية” قال المحلل السياسي عبدالواحد خلفان إن…

أفاد مراسل العربية في الكويت بأن هناك تقارير عن تكليف أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح للشيخ جابر المبارك برئاسة الحكومة الجديدة، خلفا للشيخ ناصر المحمد الذي تقدمت حكومته باستقالتها أمس الأول الاثنين، وكذك ترددت أنباء عن عن صدور أمر بحل مجلس الأمة اليوم الأربعاء.

وفي مداخلة مع برنامج بانوراما بثتها “العربية” قال المحلل السياسي عبدالواحد خلفان إن هناك حالة استقطاب شديدة في الكويت معربا عن امله في أن تهدأ الحالة بعد قبول الأمير استقالة الحكومة.

وأوضح أن هناك جملة من الاسباب للحالة السياسية في الكويت، يعرفها الكويتون – حسب قوله- منها أن جزءا من الصراع في الكويت هو الصراع داخل أقطاب الاسرة الحاكمة، لان كل طرف يريد أن يتدرع من سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال نواب في مجلس الامة، مؤكدا أن الخلافات تتجاوز مجلس الأمة، ويجب البحث عن حلول لها.

من جانبه قال طلال المنيزل المحلل السياسي إن الاستقالة جاءت من خلال تحرك شعبي جاد نتيجة لأخطاء الحكومة ابتداء بضرب النواب، وموضوع الايداعات المليونية لبعض النواب.

وأكد أن أمير البلاد هو الأكثر حرصا على نزع فتيل الأزمة، وان الازمة في طريقها للانفراج.

وحول حل مجلس الأمة قال المنيزل إن هناك أنباء تأتي من مصادر متواترة، وشبه مؤكدة عن حل الحكومة.

وحول احتمال إعاد تكليف الشيخ ناصر المحمد بتشكيل الحكومة ، قال المنيزل إن رئيس مجلس الأمة أكد عدم عودة الشيخ ناصر المحمد مرة اخرى للسلطة، مبينا أنه إذا اعيد اختياره ستعود الازمة لنقطة الصفر مرة اخرى.

وكان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح قد قدم استقالة حكومته وقبل الأمير الاستقالة التي اتت هذه المرة بحسب رئيس الوزراء على خلفية الممارسات الغريبة التي برزت في المجتمع الكويتي والتي اثارت العديد من التساؤلات وفرضت جملة من المحاذير التي تحتاج الى التوقف عندها.

ومن بين هذه الممارسات اشار رئيس الوزراء الى التشكيك في الذمم وكيل الاتهامات بالباطل والادانة بغير محاكمة اضافة الى تهييج الشارع واثارته وزرع الفتن والبغضاء بين ابناء المجتمع الكويتي بما يقوض أمن الوطن واستقراره.
وتشهد الكويت حالة مما اسماه المراقبون بالاحتقان السياسي الشعبي الذي ينذر بحسب صحيفة القبس بالتصادم بين الشارع والسلطة.

وكانت التوتر بلغ اوجه هذا الشهر حين اقتحم نواب من المعارضة ومحتجون مقر البرلمان الكويتي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الذي طالب بعض النواب باستجوابه وعرقل مجلس الوزراء الطلب.

وقد وصف أمير الكويت عملية الاقتحام باليوم الاسود في تاريخ البلاد التي شهدت منذ تولي الشيخ ناصر رئاسة الحكومة عام 2006 تشكيل سبع حكومات في حين حل البرلمان ثلاث مرات.

المصدر: العربية نت

زر الذهاب إلى الأعلى