أكدت حركة شباب 6 أبريل أن الاعتصام بميدان التحرير مستمر حتى تسليم السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة، مؤكدة أن الاعتصام لم يكن بهدف تعطيل الانتخابات البرلمانية، لأن نقل السلطة لا يتعارض معها مطلقا.
وأوضحت الحركة أن البرلمان القادم ليس له صلاحيات تشكيل أو إقالة أي حكومة من الأساس، لأنها من سلطات المجلس العسكري، حسب ما أعلن اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري.
وأشارت الحركة، في بيان لها تلقت محيط نسخة منه، إلي ان شباب الثوره قدم عدة حلول للمجلس العسكري بشأن نقل السلطة، ولكنه رفضها جميعها كالعادة مثلما يرفض أي أطروحات أو مقترحات أو مشروعات إصلاحيه مقدمه من شباب الثورة طوال الشهور الماضية منذ رحيل مبارك, ولذلك فإن قضيتنا الرئيسية هى الاعتصام حتى نقل السلطة للمدنيين.
واتهم البيان المجلس العسكرى بأنه انقلب على كل وعوده باستمراره في تجاهل مطالب شباب الثوره واستمراره في حملات التشوية غير الشريفه ضد شباب الثورة، حسب تعبير البيان.
وأضاف البيان أن هناك مؤشرات عديده تدل على نية المجلس العسكرى للتحكم فى الحياة السياسيه حتى بعد الانتخابات واستقرار النظام السياسى الجديد الذى يود المجلس العسكرى أن يرسمه منفردا طبقا لبعض المصالح والأهواء.
وأشارت الحركة إلى أنها طرحت عدة أسماء لتولى مهمة تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى سواء منهم أو من خارجهم مثل الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحى؛ لكن كان العناد برفض أي اسم مرشح من شباب الثورة وتم الإصرار على تولى الدكتور كمال الجنزورى هذه المهمة، رغم الاعتراضات الكثيرة عليه مثل كبر السن و كثرة الاقاويل على فترة حكمه وتورط بعض وزراء حكومته القديمه فى قضايا فساد, مشددة على أن القضيه لا يجب أن تختزل فى شخص الجنزورى.
وأعلنت الحركة مشاركتها في جمعة الغد، معبرة عن تحيتها لكل شهداء ومصابى ميادين التحرير بدء من أحداث 25 و28 يناير، مرورا بـ 8 أبريل وماسبيرو ومؤخرًا 18 نوفمبر.
وقالت: لولا ثوار ومصابى وشهداء ميادين التحرير سواء فى الموجه الاولى من الثوره منذ 25 يناير او فى الموجه الثانيه منذ 18 نوفمبر ما كانت هناك انتخابات كالتى تحدث الآن
ورفضت الحركة الاتهامات التي وجهت الي معتصمى التحرير بأن هدفهم الرئيسى هو تعطيل الانتخابات أو الهجوم على وزارة الداخلية.
وأوضحت الحركة أن الكثير من الحركات والأحزاب الموجوده فى الاعتصام لها مرشحون فى معظم الدوائر الانتخابية, هذا بالإضافة إلى العديد من الجمعيات الحقوقية المنوط بها مراقبة العملية الانتخابية، لافتة إلى أن العديد من شباب التحرير المعتصمين شاركوا فى التصويت فى الانتخابات البرلمانية وهم فخورون بما قدمه الشعب المصري من مثال في اليقظة والذكاء وممارسته الدمقراطية بشكل حضاري.