قالت دراسة لمركز أمريكي للدراسات إن الانفجار الذي وقع أخيرا في مخزن للذخيرة تابع للحرس الثوري الايراني قرب طهران “دمر” المنشآت وان اعادته إلى طبيعته ستتطلب وقتا اطول مما أكده مسؤول إيراني كبير.
واستنادا إلى صور التقطها قمر صناعي ونشرها معهد العلوم والامن الدولي، فان الموقع بدا مدمرا جراء انفجار 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الذي اوقع ما مجموعه 36 قتيلا على الاقل. وبحسب طهران، فان الانفجار لا يعدو كونه حادثا.
وقال بول برانان المحلل في المعهد الاربعاء ان “مجمل المنشآت دمرت”. واضاف “يبدو ان نصف المباني دمرت ولم يبق سوى هيكلها. وبالنسبة الي، انه دمار كامل للمجمع”.
وقتل في الانفجار الجنرال حسن مقدم المسؤول عن الابحاث الصناعية التي تهدف الى تامين اكتفاء ذاتي للحرس الثوري في مجال التسلح.
واعلن رئيس هيئة الاركان الايراني الجنرال حسن فيروزابادي أخيرا ان القاعدة التي وقع فيها الانفجار تؤوي اشغال تطوير “منتج اختباري” عسكري يمكن استخدامه ضد الولايات المتحدة أو اسرائيل.
وقال إن الانفجار لم يسبب سوى تأخير البرنامج “اسبوعين”.
واعتبر بول برانان من معهد العلوم والامن الدولي “اشك جدا في ذلك”. واضاف إن “الموقع دمر.. سيتعين اعادة بنائه بالكامل.. اسبوعان لا يكفيان لذلك”، معتبرا في الوضت نفسه ان فرضية الحادث محتملة.