منظمة الشفافية الدولية تقطع علاقتها بالفيفا بسبب تجاهل توصياتها

بلاتر تعهد بعد فوزه برئاسة الفيفا بتشكيل لجنة لمراقبة أعمال الفيفا لمكافحة الفساد

قررت منظمة الشفافية الدولية وهي لجنة مستقلة لمكافحة الفساد قطع علاقاتها بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقالت المنظمة في تبريرها لهذا القرار إنها لم تكن راضية عن تجاهل الفيفا لاثنين من توصياتها الرئيسية التي أوصت بها أثناء نظرها في مجموعة من الفضائح المتعلقة بالرشوة…

بلاتر تعهد بعد فوزه برئاسة الفيفا بتشكيل لجنة لمراقبة أعمال الفيفا لمكافحة الفساد

قررت منظمة الشفافية الدولية وهي لجنة مستقلة لمكافحة الفساد قطع علاقاتها بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقالت المنظمة في تبريرها لهذا القرار إنها لم تكن راضية عن تجاهل الفيفا لاثنين من توصياتها الرئيسية التي أوصت بها أثناء نظرها في مجموعة من الفضائح المتعلقة بالرشوة والفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وانسحبت المنظمة من المساعدة بعد إثارة تساؤلات بشأن استقلالية عملية التحقيق ولتجاهل النظر في مزاعم سابقة بشأن عدد من المخالفات.

ويرى كثيرون أن قرار منظمة الشفافية يعني توجيه ضربة لمصداقية عملية الإصلاح في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ولم يصدر أي تعليق من جانب مسؤولي الفيفا على هذا القرار حتى الآن.

وكان سيب بلاتر، 75 سنة، قد انتخب في يوليو تموز الماضي لرئاسة الفيفا لفترة رابعة، ووعد بتشكيل لجنة جديدة لمراقبة الأعمال في الفيفا.

وكانت فضائح فسائد ضربت الاتحاد الدولي، نجم عنها ايقاف القطري محمد بن همام عن ممارسة العمل الكروي مدى الحياة، اذ اتهم بشراء اصوات خلال حملته في مواجهة بلاتر على مركز الرئاسة، بيد ان بن همام لا يزال في خضم حملة لإلغاء القرار.

وتقرر طرد اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا في نوفمبر 2010 بعدما قيل عن أنهما عرضا بيع صوتيهما في المنافسات التي دارت بين الدول المتقدمة لتنظيم بطولتي كأس العالم عامي 2018 و 2022 ، وهما البطولتان اللتان ذهبتا إلى كل من روسيا وقطر على الترتيب.

المصدر: BBC

Exit mobile version