دعا نائب رئيس الجمهورية اليمني عبد ربه منصورهادي إلى وقف اطلاق النار في مدينة تعز التي تشهد منذ ليل الاربعاء اشتباكات واعمال عنف راح ضحيتها اكثر من 20 قتيلا وطالب بتشكيل لجنة مشتركة تشرف على سحب الجيش من المدينة “فورا”.
جاء ذلك في وقت أكدت فيه مصادر طبية لبي بي سي…
دعا نائب رئيس الجمهورية اليمني عبد ربه منصورهادي إلى وقف اطلاق النار في مدينة تعز التي تشهد منذ ليل الاربعاء اشتباكات واعمال عنف راح ضحيتها اكثر من 20 قتيلا وطالب بتشكيل لجنة مشتركة تشرف على سحب الجيش من المدينة “فورا”.
جاء ذلك في وقت أكدت فيه مصادر طبية لبي بي سي مقتل خمسة أشخاص فجر السبت بينهم مسلحان من قبليان لترتفع حصيلة قتلى القصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات في مدينة تعز جنوبي اليمن إلى خمسة وعشرين قتيلا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وتواصلت اشتباكات عنيفة في أحياء عدة بالمدينة بين المسلحين القبليين والقوات الموالية للنظام. ونقلت مصادر مقربة من المسلحين القبليين انهم أعطبوا أربع دبابات حاولت التوغل إلى وسط المدينة، وتفيد الأنباء بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة من المحافظات المجاورة.
وقالت وكالة الانباء اليمنية ان نائب الرئيس الذي يمسك بالسلطات التنفيذية بموجب اتفاق انتقال السلطة في اليمن، “وجه محافظ محافظة تعز واحزاب اللقاء المشترك بسرعة وقف اطلاق النار في مدينة تعز”.
كما وجه بـ “تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار في مدينة تعز وعلى ان تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فورا وعلى الجميع الالتزام بهذا”.
وكان محافظ تعز دعا الى وقف لإطلاق النار الخميس.
فيما قال الزعيم المعارض محمد باسندوه وزير الخارجية السابق الذي عينته المعارضة ليترأس الحكومة انه وجماعته سيعيدون النظر في الاتفاق اذا لم يتوقف القتل في تعز.
واضاف في بيان صدر عنه ان القتل في تعز متعمد ويهدف الى إفشال الاتفاقية.
وتطالب المعارضة بشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي يفترض أن تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن.
وقد تأخر تشكيل هذه اللجنة التي كان من أن تشكل بعد خمسة ايام من التوقيع على الاتفاق في الرياض في 23 تشرين الثاني/نوفمبر وفق الالية التي نص عليها الاتفاق.
وتكشف اعمال العنف المتواصلة في تعز عن اتفاقية نقل السلطة الموقعة برعاية خليجية لم تنجح بعد في وقف اعمال العنف والاضطرابات التي تشهدها اليمن.