ايران: وصول طاقم السفارة الايرانية المبعد من لندن
وصل الى مطار مهراباد في العاصمة الايرانية الدبلوماسيون الايرانيون العاملون في سفارة بلادهم بلندن، بعدما طردتهم بريطانيا في اعقاب مهاجمة متظاهرين ايرانيين السفارة البريطانية.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”
ايران: وصول طاقم السفارة الايرانية المبعد من لندن
وصل الى مطار مهراباد في العاصمة الايرانية الدبلوماسيون الايرانيون العاملون في سفارة بلادهم بلندن، بعدما طردتهم بريطانيا في اعقاب مهاجمة متظاهرين ايرانيين السفارة البريطانية.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”
أحدث إصدارات برنامج “فلاش بلاير” متاحة هنا
قالت وسال الاعلام الايرانية السبت ان مجموعة من طاقم السفارة الايرانية المبعدين من بريطانيا وصلوا الى طهران، بعد ان طلب منهم مغادرة لندن اثر تفاقم الازمة الدبلوماسية الناجمة عن مهاجمة السفارة البريطانية بطهران.
وكانت مجموعة من المستقبلين لهؤلاء في انتظارهم في مطار طهران الرئيسي وهي تهتف “الموت لبريطانيا”، الا ان الدبلوماسيين الايرانيين اخرجوا على عجل ومن الابواب الخلفية من المطار.
وكانت الحكومة البريطانية قد قررت ابعاد 25 دبلوماسيا ايرانيا منها الثلاثاء، بعد اتهام لندن زعماء في القيادة الايرانية بانهم وراء الهجوم على السفارة.
فقد قال السفير البريطاني لدى ايران دومينيك تشيلكوت إن السلطات في طهران كانت وراء اقتحام متظاهرين ايرانيين مجمعين دبلوماسيين بريطانيين في العاصمة الإيرانية في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وصرح السفير البريطاني لبي بي سي بأن الشرطة الإيرانية كانت تقف موقف المتفرج عندما اقتحم المتظاهرون مبنى السفارة البريطانية ومجمعا سكنيا آخر.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد أعلن الأربعاء الماضي أن بريطانيا ستغلق سفارتها في طهران بعد يوم واحد من اقتحام محتجين لمجمعين تابعين للسفارة هناك وتحطيم النوافذ واشعال النار في السيارات واحراق العلم البريطاني احتجاجا على عقوبات جديدة فرضتها لندن على ايران.
وقال هيغ ان الهجوم ما كان من الممكن ان يحدث لولا تواطؤ السلطات الايرانية وامر باغلاق السفارة الايرانية في لندن وامهل كل الدبلوماسيين الايرانيين 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقد ادانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الهجوم، على الرغم من محاولات ايرانية للتقليل من اهمية الحدث بالقول انه من تدبير “طلاب”، الا انه تبين ان المشاركين فيه اعضاء في مليشيا الباسيج المدعومة من الحكومة.