إعتقلت المدوّنة السورية رزان غزاوي على الحدود السورية الأردنية.
وكانت المناضلة سهير الأتاسي قد تمكنت من العبور خفية على هذه الحدود، بعد ورود تأكيدات عن أن حياتها بخطر، في دمشق.
وعن تمكنها من عبور الحدود ، كتبت الأتاسي :” ليس مجرّد ساتر ترابي يفصل سوريا عن الأردن.. تسلّقته وهبطت وجلستُ على الأسلاك الشائكة مقطوعة الأنفاس متجاهلةً لدقائق مرّت القنْص المحتمل في كل وأي لحظة… بل هو حاجزٌ يفصل بين قلبي الذي تركته هناك في بلادي.. سوريّتي، وعقلي الذي ارتضى الابتعاد قليلاً ليس لأجل أمني وأماني الذي تعرّض لخطر أكبر في العبور.. بل لأجل مستوى آخر من العمل لا بدّ منه… قريباً أعود.. في يوم الزحف العظيم إلى القصر الجمهوري للمشاركة مع بنات وأبناء بلدي في خلع السفاح…”