قالت واحـدةٌ مِنْهُنَّ .. نعـــمٌ أو لا …… لاتَعْنِينِي
يهواكِ هُــوَ أو تهوَيْنَــــهُ ما كنتُمْ يومًـا بظنوني
لكنّهُ راحَ عَلانِيَةً ..يَسْمُو بك عن أصـْـــل الطينِ
فأثار الكَامِنَ في صَدْرِي بالشّعرِ الحُلْوِ المَجْنونِ
ورغبْتُ ولو يومًـــا أُذْكَرُ في شَطْرٍ حُلْوٍ مَوْزُونِ
كم كان يُوَزّعُ أشْعَارًا.. بين الحُلْوَاتِ ..فَيُغْريني
فأعيش على رُبّ.. لَعَلّ في يومٍ يَأتي…يشجيني
لكنّكِ مُذْ لُحْتَ إليه….فإذا هُــــــــو غَيْمَةُ تِشْرينِ
وإذا هو حينًا إعْصَــــــارٌ.. أحيانًا يغدو كَـتِنّينِ
وإذا هو حينا كملاكٍ .. يغْــدو وكعطر اليَسْمِينِ
يا امْرَأةً يَحْيَـا بهواهـــا ..نيرانُ الغَيْرَةِ ..تَكْوِيني
مَجْنُونًـا إنْ فَكّرَ يَوْمًا .. أنْ يَسْلَمَ مِنْ نَارِ جُنُونِي
أبياتُهُ تلكَ سَأهدِمُهَـا …وسَــأنقضُ حَرْفَـهُ بيميني
وعَلَيْكِ سأعلنُهَـا حربًــا..لتعودِي..مثلي من طينِ
ردّت بدلالٍ .. وجلالٍ وأشارت يا من هم دوني
شاعرُكم واختَارُ الأحلَىَ… ويقيني بالله …يقيني