كـقلب يمامة بيضاء
ترفل فى سماواتي
تداعب خد نجماتي..
يؤرجحها سرير الغيم
بالسحب الندياتِ
تقبل فى تدللها شفاه الورد …
تنقرها..
توشوشها
بحلم
الأمس
والآتي..
أنا يا ناي لى قلب كما الأنغام لم يحص أغاريدى…
وعانق فى ليالى الحلم أمنيتي
فلم يحسنْ سوى التغريدِ بالذكرى..
وجاد ببعض تنهيدِ ..
أنا يا سائلى حرف يمر بضوئه همسا على الورق…
ويرسم صورة الشفق..
يزينها..ببعض من غناءاتك …
ويَخرُجُ من عباءتك
كبعضٍ جاء من ذاتك
أنا …أنت فهل تدرى؟؟
وأنفاس تُرَدِدُها..
فيسرى هواها فى صدرى…!!
فتكتبُ عمرى الآتي …
فليت العمر أبدؤه كطفلٍ في براءته
ونحوك يحبو فى فرح
فتحمله على الصدر
وتغريكَ نداءاتى..
فكم تاقت لذاك الحضن أعطافى ….
وكم حنّت لذاك القرب أبعادى…
أيا من ذبت في الكلمات ..
في النبضات ..
في ذاتي..
أقدم فى الصباح الحلو..
بعضا من تحياتى
وخالص شوقى المكنون ..
أغمره بقبلاتى