أرشيف - غير مصنف

ناطق سوري: دمشق وافقت على ارسال مراقبين اليها

دول جوار سورية لا تتحمس للعقوبات المقترحة

قال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية إن عمان طلبت من الجامعة العربية استثناءها من العقوبات العربية على سوريا في قطاعي التجارة والطيران. ويصل حجم التبادل التجاري بين سوريا والاردن نحو ستمائة مليون دولار سنويا.

شاهدmp4

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”

دول جوار سورية لا تتحمس للعقوبات المقترحة

قال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية إن عمان طلبت من الجامعة العربية استثناءها من العقوبات العربية على سوريا في قطاعي التجارة والطيران. ويصل حجم التبادل التجاري بين سوريا والاردن نحو ستمائة مليون دولار سنويا.

شاهدmp4

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”

اعرض الملف في مشغل آخر

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السورية الاثنين ان دمشق وافقت على طلب الجامعة العربية بارسال مراقبين الى سورية، في اطار المساعي الهادفة الى وضع حد للعنف المشتعل في البلاد منذ نحو ثمانية اشهر، مقابل تعليق تطبيق العقوبات عليها.

وقال جهاد مقدسي ان وزير الخارجية وليد المعلم “رد ايجابيا” على مطالبة الجامعة في رسالة بعثها الى الامين العام للجامعة نبيل العربي ليلة الاحد، وهو الموعد النهائي الذي حددته الجامعة للرد عليها.

الا ان الجامعة لم ترد او تعلق حتى الآن على “القبول” السوري لارسال مراقبين عرب واجانب اليها.

واوضح مقدسي سورية “ردت إيجاباً” على البروتوكول المرسل من جامعة الدول العربية إلى دمشق بشأن إرسال مراقبين لمتابعة الأوضاع في سورية.

وأضاف أن المراسلات والاستفسارات بين الحكومة السورية والجامعة العربية “ستكون جزءاً من البروتوكول”، مشيرا إلى أن الطريق للتوقيع على البروتوكول “أصبح سالكاً”، وأن التوقيع على الاتفاق سيتم في دمشق، لكنه لم يحدد موعداً لذلك.

واشار مقدسي إلى أن دمشق طلبت إلغاء كافة العقوبات التي أقرتها الجامعة العربية فور التوقيع على البروتوكول.

وفي رده على سؤال لبي بي سي بشأن التعديلات التي طلبتها سورية على البروتوكول، قال مقدسي إن التعديلات تناولت “مدة البروتوكول، والتنسيق مع الجانب السوري أثناء جولة المراقبين، وتحديد مصدر العنف على الأراضي السورية”.

ووصف مقدسي الاجواء في سوريا بانها “ايجابية”، معربا عن أمله أن يكون رد جامعة الدول العربية إيجابيا أيضا.

“ما بعد الاسد”

في هذه الاثناء أجرى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تناولت سورية بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.

واضاف أن واشنطن وانقرة تفكران في كيفية مساعدة سورية إذا اطيح بنظام الرئيس الاسد.

وقال بايدن، في لقاء مع الصحفيين الذين رافقوه خلال رحلة عودته من تركيا، إن رحيل الأسد لا يعني بالضرورة نشوب صراع طائفي موسع في المنطقة.

وأضاف “كان هناك أحساس خلال مناقشاتنا (في تركيا) بأنه سيكون من الممكن التعامل مع الأوضاع من دون حدوث تداعيات تتعدي سورية”.

وكان بايدن أجرى مشاورات السبت مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان استمرت ساعتين وتناولت مآلات الاوضاع في سورية في حال رحيل الأسد عن السلطة.

لكن بايدن أكد أن قضية انشاء منطقة عازلة لم يتم التطرق إليها خلال اللقاء الذي جمعة مع اردوغان.

“احقاد طائفية”

من جانبه قال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إن الرئيس الأسد يقود بلاده إلى حرب أهلية من خلال تغذية الأحقاد الطائفية.

واتهم الأسد بإرغام الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها، بالدخول في صراع دموي مع الغالبية السنية.

وقال فيلتمان “بشار الأسد هو الشخص الذي يعمق الأحقاد الطائفية”.

وأضاف “إنه (الاسد) يستخدم طائفة واحدة في سورية ويعتمد على أجهزة مخابرات تتشكل بصورة أساسية من طائفة واحدة ويستخدمها ضد متظاهرين يتشكلون بصورة كبيرة من طائفة أخرى”.

وتابع قائلا “لذلك عندما نتحدث عن النزاع الطائفي المتناميفي سورية، فإن هذا الأمر يحدث نتيجة لما يفعله بشار الأسد”.

المصدر: BBC

زر الذهاب إلى الأعلى