أفادت تقارير صحافية مصرية بأن نيابة استئناف االقاهرة برأت الملازم أول محمود صبحي الشناوي( 23 سنة) ضابط الأمن المركزي الذي تم ضبطه بميدان التحرير فى أحداث 19 نوفمبر وهو يقوم بالنشان على أعين المتظاهرين وتم تصويره ونشر مقاطع الفيدو علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
وجاء فى تقرير النيابة أن الضابط الذي تم تصويره كان فى وقت الراحة وقت التقاط المشهد، حيث يتم تشغيل خدمات الأمن المركزي كل 12 ساعة أو 24 ساعة أو حسب الاتفاق وعليه التشغيل التي يقوم عليها قطاع الامن المركزي حيث تحقق لدي النيابه أن محمود الشناوي بدأت خدمته منتصف ليل يوم 19 نوفمبر الماضي علي أن تنتهي مدة الخدمة في الثالثة ظهر اليوم التالي في حين أن الفيديو الذي تم تصويره وظهر فيه الضباط مدون فيه أنه تم تصويره في الساعة الرابعة والنصف عصراً يوم 20 نوفمبر الماضي مما يؤكد أن الضابط كان قد أنهي خدمته قبل التصوير بساعة ونصف وهذا يؤكد أن التسجيل ملفق حيث إن الضابط كان وقت راحته.
كما كشفت التحقيقات أن البندقية التي تطلق الطلقات الدافعة التي قيل إنها هي التي أطلق منها الضابط الرصاص الخرطوش علي عين المتظاهرين لا يستخدمها الضباط علي الإطلاق لأنها تسليح الأفراد وليس الضباط ومع ذلك فالطلقات الدافعة هذه لا يزيد مداها على خمسة أمتار.
و حسبما ورد فى موقع أخبار مصر حرر ضابط الشرطة محضرا ضد عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية متهما إياها بالإساءة لسمعته والتحريض ضده وضد وزارة الداخلية بدعوى قيامه بإطلاق الأعيرة النارية على أعين المتظاهرين بميدان التحرير.
وأكد الضابط في مذكرته أن كل ما جاء في الخبر “عار تماما عن الصحة”حيث إنه لم يغادر محافظة أسيوط خلال الفترة من 18 نوفمبر الماضي وحتى أول ديسمبر الحالي.
وتم إبلاغ اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية الذي قرر تحرير محضر إداري بقسم شرطة أبوحماد وعرضه على النيابة العامة التي تولت التحقيق.