نصرالله يظهر في الضاحية الجنوية في (عاشوراء) مؤكدا: سنبقى ونستمر ونزداد تسلحا رغم كل المؤامرات

 

أكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب القاه في ذكرى عاشوراء الثلاثاء أن حزبه “يزداد تسليحا وتدريبا يوما بعد يوم”، طالبا من “المتآمرين” عدم الرهان على المتغيرات في المنطقة لاسقاط سلاح حزب الله.

وقال نصرالله الذي كان فاجأ مناصريه بظهور علني هو الاول منذ 2008 في نهاية مسيرة عاشورائية حاشدة ضمن عشرات الالوف في الضاحية الجنوبية لبيروت، “نتمسك بمقاومتنا وسلاح المقاومة، ونحن يوما بعد يوم نزداد عددا، ويصبح تدريبنا احسن وافضل ونزداد ثقة بالمستقبل ونزداد تسليحا”.

واضاف انه مقابل “كل سلاح يصدا نأتي بجديد”.

ووجه “رسالة حاسمة ونهائية إلى كل الذين يتآمرون وينتظرون متغيرات” في المنطقة، مفادها ان “المقاومة بسلاحها وعقلها وحضورها ومجاهديها (…) ستبقى وتستمر ولن تتمكن منها كل مؤامراتكم وكل تواطئكم وحربكم النفسية والمخابراتية”.

وكان نصرالله يؤشر، كما هو واضح، إلى التحليلات التي تؤكد أن الاضطرابات القائمة في سوريا منذ حوالى تسعة اشهر ستضعف الحزب الشيعي المدعوم من دمشق.

ولفت في كلام نصرالله توقفه عند امكان تنظيم السلاح الخفيف في الداخل اللبناني أي “الكلاشينكوف والمسدس والار بي جي”، بحسب قوله، “الموجودة عند كل اللبنانيين، الاحزاب والعائلات والعشائر…”، لان هذا النوع من السلاح في رأيه هو الذي يستخدم “لدى حصول مشاكل داخلية”.

واضاف “الذي يريد الأمن في الداخل يجب أن ينظر في كيفية تنظيم هذا السلاح، اما من يريد أن ينزع صاروخ (زلزال) أو امكانات الدفاع البحري أو الجوي للمقاومة، فهو يريد أن يقدم خدمة جليلة لإسرائيل (..) وهذا امر لن يتحقق”.

وهذه من المرات النادرة التي يظهر فيها نصر الله بين انصاره اذ انه غالبا ما يطل عبر شاشة عملاقة خشية تعرضه للاغتيال من قبل إسرائيل التي خاضت حربا مع حزب الله عام 2006 لمدة 34 يوما أدت إلى مقتل 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين و160 إسرائيليا معظمهم من الجنود.

ونقل تلفزيون المنار التابع لحزب الله لقطات لنصر الله وهو يتنقل بين الحشود محاطا بحراسة أمنية مشددة قبل أن يخاطب الحضور قائلا “ساكون معكم لدقائق قبل أن أعود وأخاطبكم عبر الشاشة. واحببت أن أكون بينكم لدقائق لنحسم خيارنا ونجدد عهدنا ويسمعنا العالم”.

واضاف “مهما تكن التحديات والاخطار نقول لكل الذين يراهنون على اخافتنا وتهديدنا… كما قال الامام الحسين قبل استشهاده… هيهات منا الذلة”.

Exit mobile version