دعت كل من فرنسا وألمانيا الاثنين إلى إعادة النظر بالاتفاقية الناظمة لمنطقة اليورو، قائلتين إن هنالك حاجة لمثل هكذا خطوة لمعالجة أزمة الديون التي تعصف بالدول الأعضاء في التكتُّل الذي يضم 17 دولة أوروبية.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن دول منطقة اليورو يجب أن تواجه تدقيقا أكبر على ميز…
دعت كل من فرنسا وألمانيا الاثنين إلى إعادة النظر بالاتفاقية الناظمة لمنطقة اليورو، قائلتين إن هنالك حاجة لمثل هكذا خطوة لمعالجة أزمة الديون التي تعصف بالدول الأعضاء في التكتُّل الذي يضم 17 دولة أوروبية.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن دول منطقة اليورو يجب أن تواجه تدقيقا أكبر على ميزانياتها، وحتى فرض عقوبات عليها في حال وقوعها بعجز مالي.
“تغييرات جوهرية”
“تُظهر حزمة التغييرات المقترحة هذه أننا مصمِّمون بشكل بالمطلق على الحفاظ على اليورو كعملة مستقرَّة، وكمساهم هامٍّ في الاستقرار الأوروبي“
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وقال البيان إن فرنسا وألمانيا تودَّان إدخال تغييرات جوهرية في المعاهدة الأوروبية تطبِّقها الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وإن كان ذلك غير ممكن، فلتطبِّْقْها الدول الـ 17 الأعضاء في منطقة اليورو.
وقد صدر البيان في أعقاب محادثات في باريس بين ميركل وساركوزي تهدف لمناقشة أزمة ديون منطقة اليورو.
وقال ساركوزي إنه يتعيَّن اتِّخاذ خطوات للتأكُّد من أن ما حدث في أوروبا “ينبغي ألاَّ يحدث مرَّة أخرى”.
ما بعد الاتفاقيَّات
أمَّا ميركل، فقالت: “إن فرنسا وألمانيا تودَّان رؤية تغييرات بنيوية (في اتفاقية منطقة اليورو) تذهب إلى ما بعد الاتفاقيات.”
وأضافت: “تُظهر حزمة التغييرات المقترحة هذه أننا مصمِّمون بشكل بالمطلق على الحفاظ على اليورو كعملة مستقرَّة، وكمساهم هامٍّ في الاستقرار الأوروبي.”
وقد جاء لقاء باريس بين ميركل وساركوزي قبل أيام فقط من التئام قمة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، والتي يُنظر إليها كحدث هام بالنسبة لمستقبل العملة الأوروبية الموحَّدة.