محتجون أمام البرلمان اليوناني على إجراءات التقشف (الأوروبية–أرشيف) |
حصلت الحكومة الائتلافية الجديدة لرئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس على تأييد عدد كاف من الأصوات في البرلمان لإقرار ميزانية 2012 التي تتضمن إجراءات تقشف تواجه غضبا شعبيا.
وأيد غالبية المشرعين من الحزبين الرئيسيين في اليونان وشركائهما في الائتلاف من أ…
محتجون أمام البرلمان اليوناني على إجراءات التقشف (الأوروبية–أرشيف) |
حصلت الحكومة الائتلافية الجديدة لرئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس على تأييد عدد كاف من الأصوات في البرلمان لإقرار ميزانية 2012 التي تتضمن إجراءات تقشف تواجه غضبا شعبيا.
وأيد غالبية المشرعين من الحزبين الرئيسيين في اليونان وشركائهما في الائتلاف من أقصى اليمين الميزانية، وهو شرط رئيسي للإفراج عن أموال من حزمة إنقاذ مالي ثانية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تم الاتفاق عليها في أكتوبر/تشرين الأول وقيمتها 130 مليار يورو (175 مليار دولار).
وتهدف ميزانية 2012 إلى خفض العجز إلى 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي من مستوى متوقع قدره 9% هذا العام.
وتم تكليف الحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة المسؤول المصرفي السابق في البنك المركزي باباديموس من أجل المضي قدما في تطبيق الإصلاحات المالية بموجب اتفاق الإنقاذ المالي.
ويتعهد شركاء الائتلاف بدعم الإجراءات التي تتطلب الموافقة عليها قبل انعقاد قمة زعماء منطقة اليورو لبحث أزمة الديون في بروكسل يومي 8 و9 ديسمبر/كانون الأول الجاري.