نددت منظمة العفو الدولية بمواصلة الولايات المتحدة تسليم مصر اسلحة لتفريق المظاهرات.
وقالت المنظمة في بيان لها إن سبعة اطنان على الاقل من الذخائر التي تستخدمها قوات الأمن المصرية في مواجهة المتظاهرين مثل صناديق شحنات الغاز المسيل للدموع سلمت الشهر الماضي لحساب وزارة الداخلية المصرية.
وقالت المنظمة إن مصدر…
نددت منظمة العفو الدولية بمواصلة الولايات المتحدة تسليم مصر اسلحة لتفريق المظاهرات.
وقالت المنظمة في بيان لها إن سبعة اطنان على الاقل من الذخائر التي تستخدمها قوات الأمن المصرية في مواجهة المتظاهرين مثل صناديق شحنات الغاز المسيل للدموع سلمت الشهر الماضي لحساب وزارة الداخلية المصرية.
وقالت المنظمة إن مصدر هذه الشحنة شركة “كومبايند سيستمز” ومقرها في بنسلفانيا شرق الولايات المتحدة.
وتحدثت المنظمة التي تحدثت عن وجود شحنتين أخريين على الاقل، اعتبرت ان وراء ذلك هو الاذن
الممنوح من الادارة الاميركية بمواصلة إرسال هذه الشحنات.
وأعلن براين وود المسؤول في العفو الدولية أن “شحنات الاسلحة الاميركية لقوات الامن المصرية يجب ان تتوقف إلى حين التاكد من أن هذه الأسلحة لا علاقة لها بحمام الدم في الشوارع المصرية”.
وأضاف البيان أن “الحكومة المصرية ردت على المتظاهرين باستخدام مفرط للقوة” أسفر عن سقوط ضحايا.
وجاء فيه أيضا أنه “من غير المفهوم ان لا تكون السلطات الأمريكية على علم تجاوزات ارتكبتها قوات الامن المصرية على الرغم من أن هذه التجاوزات موثقة بشكل كبير”.
ودعت منظمة العفو الدولية الى تبني معاهدة دولية لتنظيم نقل هذه الاسلحة لمكافحة التظاهرات.
واكد وود ضرورة تشديد إجراءت الرقابة على منح تصاريح التصدير الحكومية الممنوحة للشركات للتأكد من عدم استخدام هذه المعدات في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وردا على سؤال حول تقرير المنظمة قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن شحنات الاسلحة أرسلت بموجب اذن سابق قد الغي حاليا.
وأضاف ان واشنطن نددت “بالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين” خلال المواجهات التي جرت مؤخرا في القاهرة.
وشهدت المنطقة المحيطة بميدان التحرير في القاهرة الشهر الماضي مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن سقوط 41 قتيلا على الأقل.
وتركزت المواجهات في شارع محمد محمود قرب مقر وزارة الداخلية، وتدخل الجيش المصري وأقام حاجزا بين قوات الأمن والمحتجين.
واتهم محتجون قوات الأمن المصرية باستخدام انواع جديدة من قنابل الغاز المسيل للدموع، كما تحدث البعض عن استخدام غازات محرمة دوليا وهو ما نفته السلطات المصرية بشدة.
وإضافة إلى ذلك اتهم الناشطون قوات الشرطة المصرية بتعمد استخدام الرصاص المطاطي وطلقات الخرطوش لإحداث إصابات جسيمة في صفوف المتظاهرين.