كتاب ثورة 17 فبراير
صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب ثورة 17 فبراير والوجه السرى للقذافى للكاتب أيمن السيسى، تناول الكتاب مغامرة الكاتب داخل الأراضى الليبية بعد اشتعال ثورة 17 فبراير ومرافقته للثوار فى مواقع القتال لمدة 20 يوما وما رصده من تجليات الثوار فى مواجهة ألة القمع القذافية ولقاءات متعددة مع عناصر مختلفة من المجتمع الليبى.
…
كتاب ثورة 17 فبراير
صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب ثورة 17 فبراير والوجه السرى للقذافى للكاتب أيمن السيسى، تناول الكتاب مغامرة الكاتب داخل الأراضى الليبية بعد اشتعال ثورة 17 فبراير ومرافقته للثوار فى مواقع القتال لمدة 20 يوما وما رصده من تجليات الثوار فى مواجهة ألة القمع القذافية ولقاءات متعددة مع عناصر مختلفة من المجتمع الليبى.
كما كشف فيه الأصل اليهودى للقذافى وكيف استخدمته الصهيونية العالمية العالمية والاستعمار المستتر ضمن عملاء عديدن فى العالم التثالث لتخريب دولهم ومنع تقدمها ومحاربة مصر من بدءا من التشكيك فى حرب أكتوبر وانتهاءا بتفتيت الصومال وتخريب اليمن لتفتيته.
جاء الكتاب فى 200 صفحة إستهلها الكاتب بإهداء إلى أطفال 17 فبراير الذين رأهم يحيلون الحياة فى أجدابيا وطرق بنغازى رغم القصف العشوائى والخوف إلى بهجة وأمان
حلق الكاتب فى كتابه فى فضاء الثورة الليبية المباركة وتضحيات الشعب الليبى من أجل إزاحة القذافى و حرص فى كتابة علي سرد ما وثقه من معلومات ومشاهدات شاهدها رأى العين بعد دخوله الأراضى اللييبة وكيف بدأت تباشير الثورة الليبية يوم الأربعاء 16 من فبراير عندما خرج أربعة من الشباب الليبى فى مدينة البيضاء شرق البلاد معلنين اعتراضهم هاتفين”يسقط الطاغية.
فكانت الشراراة الأولى للثورة حيث تجمع الناس حولهم فى مسيرة وصلت إلى 1500 شاب وصلت عند ملبنى المحكمة وقام شاب يدعى صالح حمد مسعود بحرق صورة القذافى فأردته قوات الأمن قتيلاً وعندها أحرق المتظاهرون سيارة للشرطة ومن هنا انطلقت الثورة.
حيث أبدى أهالى مدن البيضاء ودرنة وطبرق استعدادهم لتقديم الغالى والنفيس من أجل تحرير بلادهم من الطاغية ثم تحدث الكاتب عن الأصول اليهودية لمعمر القذافى والروايات العديدة التى تناولت الأصول اليهودية للقذافى وكيف اشتهر فى مدينة سرت بابن اليهود لكون أمه يهودية.
تطرق الكتاب بعد ذلك إلى محاولات القذافى لتخريب مصر وكيف بدأ الحكاية بمامرات القذافى على الصومال الشقيق الذى ساعد مصر فى حرب أكتوبر عام 73 عبر مساعدة البحرية المصرية فى غلق مضيق باب المندب وكيف ساهم القذافى فى تفتيت الصومال الذى لا يصب الا فى مصلحة إسرائيل.
وكيف قام القذافى إبان الحرب فى سحب طائرات الميج التى قدمتها ليبيا لمصر وتهديده فى حالة عدم عودة الطائرات فإن ليبيا ستعلن للعالم أن مصر استولت على الطائرات مرورا بخطابه الشهير يوم 7 أكتوبر الذى حذر فىه من الإفراط فى الفرحة وتصديق القيادة العسكرية المصرية وتشكيكة فى تحقيق النصر الكامل فى الحرب إضافة إلى التلميحات الإسرائيلية المتتعددة لدور ليبيا فى تسريب معلومات عسكرية خطيرة خاصة بحرب أكتوبر إلى إسرائيل.
وقد حرص الكاتب فى نهاية كتابه على نشر عدد من الصور التى توثق لرحلته فى المدن الليبية الثائرة بصحبة الثوار وشيوخ الثوار فى أجدابيا وطبرق والبربقة ورأس لانوف وبصفة خاصة صورة ابن المناضل الليبيى عمر المختار
.
رابط دائم: