اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن فرنسا وبريطانيا والمانيا “حصلت” على الموافقة التي كانت طلبتها من الامم المتحدة لكي يستمع مجلس الان الدولي إلى المسؤولة عن حقوق الانسان نافي بيلاي بشأن سوريا، وهو ما قد يحصل “الثلاثاء”.
واعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي “لقد تمت الموافقة على حضورها”. وردا عل سؤال عن موعد هذه الجلسة، اجاب انها ستكون على الارجح “الثلاثاء”.
واوضح المتحدث ان فرنسا وبريطانيا والمانيا وراء هذا الطلب. ولفت إلى أن التقرير الاخير للجنة التحقيق الدولية لمجلس حقوق الانسان “يدل على أن التجاوزات تستهدف حتى الاطفال ولا تعرف حدودا”.
واضاف فاليرو “نأمل أن يسمح مجيء بيلاي بفتح افاق جديدة ولا سيما في ما يتعلق بوصول المساعدات الانسانية وانتشار مراقبين ميدانيا للعمل على وقف الهجمات ضد المدنيين”.
وعبثا يدعو الاوروبيون، وفي طليعتهم فرنسا، منذ اشهر الى ادانة مجلس الامن الدولي للقمع في سوريا الذي اودى بحياة اربعة الاف شخص على الاقل بحسب الامم المتحدة.
وفي الرابع من تشرين الاول/ اكتوبر، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدين القمع، بينما امتنعت البرازيل وجنوب افريقيا ولبنان عن التصويت.