قال خبراء في امن الانترنت والكومبيوتر ان جهاز كومبيوتر شخصي مسيطر عليه من بعد ربما استخدم في تعقب دردشات روس عبر الانترنت حول الاحتجاجات على الانتخابات الروسية، والتشويش عليها.
وقال خبير في شركة “تريند مايكرو” المتخصصة في شؤون امن الانترنت والكومبيوتر ان اجهزة كومبيوتر مسيطر عليها استخدمت لعرقلة…
قال خبراء في امن الانترنت والكومبيوتر ان جهاز كومبيوتر شخصي مسيطر عليه من بعد ربما استخدم في تعقب دردشات روس عبر الانترنت حول الاحتجاجات على الانتخابات الروسية، والتشويش عليها.
وقال خبير في شركة “تريند مايكرو” المتخصصة في شؤون امن الانترنت والكومبيوتر ان اجهزة كومبيوتر مسيطر عليها استخدمت لعرقلة تلك الدردشات عبر موقع تويتر، وهي دردشات ركزت على الحديث عن الاحتجاجات التي تشهدها ساحة النصر في الكرملين بموسكو.
ويقول محللون ان الكثير من الرسائل المؤيدة للكرملين من التي نشرت عبر الانترنت وسط تلك الدردشات كان مصدرها اجهزة كومبيوتر مسيطر عليها.
ويقول ماكسيم غونجاروف، الخبير في شركة تريند مايكرو، ان الهجمات الالكترونية على تويتر تحمل بصمات الـ “بوتنت”.
والبوتنت هي شبكة من اجهزة الكومبيوتر الشخصي تعمل في الغالب بنظام “ويندوز” اصيبت بفايروس الكتروني وخضعت لسيطرة قرصان من قراصنة الانترنت.
ويضيف ان تلك الاجهزة الخاضعة تحت السيطرة تستهدف الدردشات المتعلقة بالاحتجاجات في ساحة النصر بوسط موسكو.
وقد بدأت الاحتجاجات في روسيا عقب اتهامات بوقوع تزوير وفساد في الانتخابات البرلمانية الاخيرة في البلاد، والتي اظهرت نتائجها تراجعا ملحوظا في شعبية حزب “روسيا المتحدة” بزعامة فلاديمير بوتين.
وقال غونجاروف ان تلك الاجهزة نجحت في عرقلة ووقف الدردشات التي تحمل تسميات معينة وكلمات محددة، مثل ساحة النصر وما اليها من مصطلحات.
ويوضح قائلا ان معدل ظهور الرسائل المؤيدة للحكومة في تلك المواقع، والبالغة نحو عشرة رسائل في الثانية، تشير الى انها من صنع جهاز يعمل تلقائيا وليست رسائل من افراد بعينهم.