ميشال سماحة: الأسد اعلن 2011 عام الإصلاح.. فاغرق الغرب الاصلاحات بالدم..!
عاد ميشال سماحة، وهو معاون لبثينة شعبان في ضخ الشائعات التي تهدف الى نسب الثورة السورية الى غير السوريين.
ويستقي سماحة معلوماته ويتسقها مع رجل المخابرات علي مملوك.
ويطل سماحة على وسائل الإعلام اللبنانية دوريا للقيام بمهمات محددة، لكن سماحة شخصية منبوذة على كل المستويات اللبنانية، وهو من قلة لم يوفر لهم الإنقسام موقعا مقبولا عند طرف شعبي في لبنان.
وفي ما يأتي أبرز ما قاله سماحه في إطلالة له على قناة ميشال عون التلفزيونية”
_ لا احد يتجرا على التحرك عسكريا على الحدود مع سوريا ولا سياسيا في مجلس الامن ولم يبق سوى الجامعة العربية للتحرك بوجه سوريا والتي لم تعد جامعة عربية بل اصبحت جامعة عرب اميركا واسرائيل
_ هناك مشروعان تواجههما المنطقة العربية وتحديدا سوريا وهو مشروع العرب الاميركان الملتحقين بالاسلام الاطلسي الذي تمثله تركيا ومشروع السيادة السورية
_ الغرب يريد استعمال المراقبين كهمزة وصل ما بين معارضة الخارج ومعارضة الداخل وهذا امر لا يخفى على احد والتحفيز لخدمة جديدة من القرارات الدولية
_ سوريا تعلن بوضوح انها دولة مستقلة لها سيادتها ودستورها وقوانينها وجيش متماسك مع شعبها بوجه ذاك المشروع الذي يريد ضرب وتفتيت سوريا وبالتالي اذا اردتم ارسال مراقبين فان وظيفة المراقبين يجب ان تكون تحت السيادة السورية
_ المسعى العربي الذي قبلنا به في اجتماع الدوحة بكامل بنوده من اجل تنفيذه بالرغم من عدم جديتهم للتنفيذ قبلنا به كمسعى خير في الداخل لمساعدتنا على ان يكون الحل ضمن البيت السوري
_ المراسلات بين الجامعة العربية وسوريا لم تتوقف وهناك اكثر من ستة مراسلات جرت بين الطرفين واخر مراسلة كانت البارحة مساءا وسوريا تدرسها جيدا وسترد وفق الااسس التي تحترم سيادة بلدها
_ احدى الرسائل السورية ارسلت الى الجامعة يوم السبت الماضي واتى الرد يوم الجمعة البارحة من دون ان يجتمعوا واجلو الاجتماع الذي كان من المفتاررض ان يحصل غدا وهذا يدل على وجود مشكلة بينهم في التعاطي مع مضمون الموقف السوري المحق فيما يتعلق بسيادة الدولة السورية وعندهم مشكلة ثانية في موضوع العلاقة مع المعارضات وعلاقة المعارضة فيما بينها
_ موقف الامير تركي ومعه المجموعة الخاصة به الداعي الى تنحي الااسد موقف ليس وليدة اليوم وهو شريك في صياغة ما يجري مع بندر بن سلطان والمجموعة التي عملت مع امسركا وسارائيل وهو من الاشخاص العريقين بعلاقته مع الاسرائيليين وظهوره معهم في مناسبات عيدة في الخارج
_ المسؤول عن تسليح العصابات الموجودة داخل سوريا هم جماعة الامير تركي وتمولهم قطر وبعض المجتمعين في الجامعة العربية والذين يعتبروا انهم اسا المشكلة في سوريا وليس النظام
_ الرئيس الاسد كان واضحا من البداية بقوله ان سوريا بحاجة الى اصلاحات ولم يخف هذا الامر واعلن بوضوح ان سنة 2011 ستكون سنة الاصلاحات وعندما شاهد الغرب ومعهم بعض الانظمة العربية بجدية الرئيس الاسد بالدعوة الى الاصلاح حاولوا ان يغرقوا الاصلاحات بالدم ويدخلوا الفتنة من خلال شعار الاصلاحات ويدخلوا السلاح من لبنان وتركيا وبتهريبه من العراق
_ تهريب السلاح من لبنان الى سوريا محمي وهو محمي من احد اجهزة السلطة اللبنانية وتحديدا قوى الامن الداخلي ومن شعبة المخابرات ومن المخابرات الاجنبية المتعاطية مباشرة والمحمية من وسام الحسن وغيره وحتى موقفهم السياسي واضح بهذا الشان وما قاله وسام الحسن اثناء التكليف وعلى ثلاث مرات في جلسات الساعة الثنية عشر ليلا للرئيس ميقاتي وهو لا يزال مكلفا: انتظر بعض الشيء رح تولع بدير الزور، وانتظر سيثور الاقارب ايضا. وكان هذا عمل يعرف صاحبه ماذا يقول لانه ضالع هو وجهازه في تمرير الاسلحة وفي تحريك اكراد من لبنان باتجاه سوريا وعمال سوريين ايضا باتجاه سوريا
_ هناك تهريب للسلاح اتى من الاردن ايضا وهناك سلاح ومال اتى من ليبا ومن مناطق اخرى والسلاح الذي اتى من ليبيا مر عبر تركيا وهو عبارة عن سلاح ومسلحين ومحو قيادات وظهرت صورهم في الاعلام بوضوح
_ داوود اوغلو اصبح اليوم حريصا على وحدة سوريا بالطبع هذا الكلام غير صحيح ولوقدر له لعمد الى تقسيم سوريا وهو داخل بالمشروع التقسيمي لسوريا
_ المسيحيون في المشرق العربي ليسوا بحاجة لوزير خارجية تركيا ليحدد لهم ضمانتهم او هويتهم العربية عبر شخص اجنبي كان مستعمرنا ل 500 سنة وساهم مساهمة فاعلة بعصر الانحطاك في بلادنا
_ عودة السفراء الاجانب الى سوريا وتحديدا الاميركي مؤشر سلبي وليس ايجابي لان اميركا تضمر شيء وتعمل في العلن نقيضه وعندما وجدت اميركا نفسها في موقف حرج جراء ما يجري في سوريا ارسلت سفيرها لتحريك الخلايا الديبلوماسية والذي يعتبر خلايا جواسيس ومحركي تفجير الشارع مثلما شاهدنا البارحة على شاشة تلفزيزن المنار ما قدمته المقاومة على عمل cia في السفارة الاميركية في بيروت
_ التحضير لاغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيرون كمال ناصر كمال عدوان وابو يوسف النجار جرى في السفارة الاميركية عبر ضباط المخابرات الاميركية والعاملين معهم من مخبرين للتحضير للعملية التي نفذتها اسرائيل وكان من بين اللبنانيين والفلسطينيين الذين تعاطوا هذه المسالة اشخاص اصبحوا عريقين في الحكم في لبنان ولن اذكر اسماءهم اليوم ولكن ان اقتضت الحاجة فسأذكر اسماءهم مستقبلا .