أكد وزير الداخلية المصري في حكومة الإنقاذ الوطني اللواء محمد إبراهيم يوسف أن الفترة القادمة ستشهد انتشاراً لقوات الأمن لإعادة الأمن والأمان بقوة للشارع المصري.
وقال يوسف في تصريح بعد استقبال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري له بمكتبه اليوم، إن أجهزة الشرطة ستلاحق الخارجين على القانون والهاربين من السجون حتى يتم إلقاء القبض عليهم ويشعر المواطنون بال…
أكد وزير الداخلية المصري في حكومة الإنقاذ الوطني اللواء محمد إبراهيم يوسف أن الفترة القادمة ستشهد انتشاراً لقوات الأمن لإعادة الأمن والأمان بقوة للشارع المصري.
وقال يوسف في تصريح بعد استقبال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري له بمكتبه اليوم، إن أجهزة الشرطة ستلاحق الخارجين على القانون والهاربين من السجون حتى يتم إلقاء القبض عليهم ويشعر المواطنون بالأمان.
وأشار إلى أنه أعطى توجيهات مباشرة إلى جميع الضباط والأفراد بمواجهة البلطجية والخارجين على القانون بكل حزم، فى إطار كامل من الشرعية والقانون والحفاظ على حقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة عدم إطلاق النيران فى حال مطاردة أي متهم حتى يتم ضبطه، لكن فى حال مبادرته بإطلاق النيران على القوات يتم التعامل معه فوراً وفقاً لما يكفله القانون للضابط من الدفاع عن النفس.
وقال اللواء يوسف إنه لن يلتزم بممارسة مهام عمله من خلال مكتبه بوزارة الداخلية، بل سيعمل على المرور على كافة المواقع الشرطية بمختلف المحافظات من أجل شد أزر الضباط والأفراد، والتأكد من حسن سير العمل الأمني بتلك المحافظات.
وعن التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين فى ميدان التحرير وسط القاهرة، قال يوسف إن الفترة الماضية شهدت إقحام قوات الأمن في كافة المظاهرات الفئوية والاعتصامات على مستوى الجمهورية، ما ولد احتقانات بين المواطنين وقوات الشرطة.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع الجنزوري على عدم إقحام الشرطة في أي من تلك المظاهرات، والعمل على بدء حل تلك المشكلات من جذورها.
وأكد وزير الداخلية المصري أن الاتصالات مستمرة بينه وبين شباب الثورة قبل توليه مهام الوزارة وبعد توليه لتلك المهمة الثقيلة، من أجل تحقيق مصلحة الوطن العليا والتوافق على آلية لتحقيق مطالبهم.
وفي ما يخص تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات، أكد أنه تم دراسة سلبيات المرحلة الأولى من أجل العمل على تلافيها في المرحلتين الثانية والثالثة، مشيراً إلى أن قوات الأمن وضعت بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة أمنية شاملة لتأمين كافة مجريات العملية الانتخابات.
ووعد وزير الداخلية المصري جموع المواطنين بعودة الأمن إلى الشارع المصرى خلال فترة وجيزة، من أجل العمل على دفع عملية الإنتاج وجذب المزيد من الاستثمارات التى تحتاجها البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة.