كشفت استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد أن الملف الاقتصادي يحتل المرتبة الأولي في اهتمامات المواطن المصري فيما يحل الملف الأمني في المرتبة الثانية.
وذكرت صحيفة (الأهرام) المصرية اليومية التي أجرت الاستطلاع أن 45,8% من المواطنين يرون أن الوضع الاقتصادي أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه قبل عام بينما يعتقد 41,4% من المستطلع آرائهم أن الوضع أصبح أسوأ فقط.
وتراجعت نسبة من يشعرون بالانزعاج من الأوضاع في مصر من 55,9% في تشرين ثان/نوفمبر إلي 42,7% في كانون أول/ ديسمبر وظل الخوف من الفوضي أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تحدث لمصر في نظر 72,8% في كانون أول/ ديسمبر .
ونوه ضياء رشوان مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام إلى حدوث تحسن في تقويم الوضع السياسي في مصر حيث وصلت نسبة من يعتبرونه جيدا إلي 27,7% في كانون أول/ديسمبر مقابل 20,4% في تشرين ثان/نوفمبر.
وأعرب 79,5% من المستطلع آرائهم عن اعتقادهم بأن مصر جاهزة للديمقراطية مقابل 56,7% في تشرين ثان/ نوفمبر وبلغت نسبة من يعتبرون مصر دولة ديمقراطية بعد عام من الآن52% بعد أن كانت 30,6% في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.