في إطار جهود متواصلة لاحتواء الأسلحة الخطرة في ليبيا، تخلص فريق من خبراء الأسلحة الأمريكيين يوم الأحد من مئات الكيلوجرامات من المتفجرات.
وأفادت وكالة اسوشيتد برس للأنباء بأن متخصصين أمريكيين دفنوا حوالي 600 كيوجرام من الذخيرة على عمق كبير في الصحراء قبل تفجيرها.
كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين أمريكيين ق…
في إطار جهود متواصلة لاحتواء الأسلحة الخطرة في ليبيا، تخلص فريق من خبراء الأسلحة الأمريكيين يوم الأحد من مئات الكيلوجرامات من المتفجرات.
وأفادت وكالة اسوشيتد برس للأنباء بأن متخصصين أمريكيين دفنوا حوالي 600 كيوجرام من الذخيرة على عمق كبير في الصحراء قبل تفجيرها.
كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن الخبراء أبطلوا مفعول حوالي 5 آلاف قاذفة صواريخ محمولة منذ سبتمبر/ ايلول.
ويقول مراقبون إن الكمية الكبيرة من الأسلحة التي اختفت أثناء القتال الذي دام عدة أشهر تثير مخاوف بشأن إمكانية وقوعها في الأيدي الخطأ.
ويأتي التخلص من هذه الأسلحة بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب، عن “برنامج موحَّد وقويٍّ لجمع السلاح في ليبيا”.
وتزامنت تصريحات الكيب مع اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي وثوَّار طرابلس من جهة وبين ثوَّار الزنتان، من جهة أخرى، بالقرب من مطار العاصمة طرابلس.
كما تأتي التصريحات عقب تصاعد حالة من السخط بين سكان طرابلس بشأن فوضى السلاح، وهو ما دفع الحكومة إلى تحديد مهلة أمام مسلحي الثورة للخروج من العاصمة.