أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن ثلاثين شخصا قتلوا اليوم الأربعاء أغلبهم بريف حماة بعدما أصابت قذيفة أطلقها الجيش حافلة كانت تقلهم إلى أماكن عملهم، وكان أكثر من خمسين قد قتلوا أمس أغلبهم في محافظة إدلب. وتحدث ناشطون عن مقتل سبعة من عناصر الأمن في هجوم شنه منشقون عن الجيش في إدلب أمس الثلاثاء.
وذكرت الهيئة أن قتلى اليوم هم عشرة سقطوا…
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن ثلاثين شخصا قتلوا اليوم الأربعاء أغلبهم بريف حماة بعدما أصابت قذيفة أطلقها الجيش حافلة كانت تقلهم إلى أماكن عملهم، وكان أكثر من خمسين قد قتلوا أمس أغلبهم في محافظة إدلب. وتحدث ناشطون عن مقتل سبعة من عناصر الأمن في هجوم شنه منشقون عن الجيش في إدلب أمس الثلاثاء.
وذكرت الهيئة أن قتلى اليوم هم عشرة سقطوا بحماة وثلاثة في القامشلي واثنان في درعا وثمانية في حمص وأربعة في إدلب واثنان في دمشق بجانب قتيل عراقي.
<?xml:namespace prefix = o ns = “urn:schemas-microsoft-com:office:office” /?>
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية من عناصر الأمن لقوا مصرعهم في هجوم شنه منشقون على موكب أمني كان يسير على طريق إدلب باب الهوى، وأشار إلى أن العملية جاءت ردا على مقتل 11 وإصابة العشرات في هجوم نفذته قوات الأمن والشبيحة فجر أمس الثلاثاء في قريتي معرة مصرين وكفر يحمول بإدلب.
وفي تلبيسة بحمصأفاد ناشطون بأن جنودا في حواجز أمنية أطلقوا النار عشوائيا وبكثافة على المنازل، وفي معضمية الشام بريف دمشقأفاد ناشطون بأن قوات الأمن تطلق النار عشوائيا باتجاه المنازل وبأن السلطات دفعت بمزيد من التعزيزات إلى البلدة.
وفي كل من بصرى الحرير ومدينة جاسم بدرعاقالت الهيئة العامة للثورة إن قصفا من مدرعات الجيش استهدف بعض المناطق وإن قوات الأمن تقوم بمداهمات بحثا عن منشقين.
وفي إدلب اعتقلت قوات الأمن عددا من الناشطين في سراقب بينما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في جبل الزاوية.
وأشارت الهيئة إلى أن عددا من المدن بدمشق وريفها تعاني من انقطاع للغاز والكهرباء والماء منذ عدة أيام، معتبرة أن تلك المدن أصبحت منكوبة.
وقال المرصد السوري إن السلطات قطعت الاتصالات عن مدينة دوما بريف دمشق، وتزامن ذلك مع إطلاق كثيف للرصاص.
اشتباكات سابقة بين الجيش السوري ومنشقيناشتباكات
من جانب آخر قالت وكالة الأنباء السورية (سنا) إن قوات الأمن اشتبكت أمس الثلاثاء مع مجموعة مسلحة في إدلب، ونقلت عن مصدر رسمي قوله إن الجماعة كانت قادمة من قرى تمصرين وكفر يحمول وحزانو، وأدى الاشتباك إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، لم تحدد الوكالة عددهم.
ومن جهة ثانية أعلنت وكالة الأنباء السورية أن “مجموعة إرهابية مسلحة” فجرت أنبوب غاز قرب مدينة الرستن في حمص بدون وقوع ضحايا، وهو رابع حادث يستهدف البنى التحتية لنقل النفط والغاز منذ مارس/آذار الماضي. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نقل عن ناشط في المكان أنه “لا علاقة للثوار أو المنشقين بتفجير الخط بين بلدة تلبيسة ومدينة الرستن”.
إضراب الكرامة يدخل يومه الرابع
إضراب الكرامة
وجاءت هذه التطورات بينما يدخل “إضراب الكرامة” يومه الرابع ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية التي ترمي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري.
وأكد ناشطون سوريون أن المرحلة الأولى من “إضراب الكرامة” تهدف لإقفال الحارات الفرعية، والتوقف عن تسيير العمل في المراكز الوظيفية، وإغلاق الهاتف الجوال.
وتتضمن المرحلة الثانية البدء في إضراب المحال التجارية. أما المرحلة الثالثة، فتشمل الهيئات التعليمية عبر إضراب الجامعات. ويسعى ناشطو الثورة إلى شل قطاع النقل وإغلاق الطرق بين المدن في المرحلة الرابعة.
وتستهدف المرحلة الخامسة القطاع العام عبر إضراب موظفي الدولة، في حين ستبدأ خطوة إغلاق الطرق الدولية في المرحلة السادسة الأخيرة.