فضح ناشطون في المعارضة السورية الدبلوماسي السوري جهاد المقدسي، الذي كثف إطلالاته الإعلامية الرسمية ، بعد سقطة وليد المعلم وزير الخارجية السوري، في مؤتمره الصحافي الأخير.
واعتبر هؤلاء الناشطون أن جهاد المقدسي ، ليس سوى نموذج عن فاسدين يستعين به النظام السوري لتسويق نفسه.
ونشر موقع “يقال.نت ” التقرير الآتي:
“من هو جهاد مقدسي الناطق باسم الخارجية السورية؟
هو عينة لمستوى ديبلوماسي سوريا الفاسدين وزوجته من عائلة “فرح”.عمل بداية عام 2000 في سفارة العصابة الحاكمة في واشنطن، وفي عام 2002 رصدته كاميرات أحد مراكز التسوق بصحبة زوجته، وهما يسرقان أغراضا بقيمة 2000 دولار، وتمّ توقيفه، لفترة وجيزة، قبل أن يطلق سراحه لحصانته الديبلوماسية، وقد مثل امام القضاء الأمريكي، وتمّت لفلفة القضية على أن يغادر الولايات المتحدة، إن هذه القضية في أي نظام كافية للقضاء على مستقبل أي موظف، لكن في سوريا الأمر مختلف، فقد تم نقل المذكور إلى فيينا كي يكمل مدة ابتعاثه ولا يخسر دوره، ولمن لا يعرف فالديبلوماسي يلتحق بالبعثة خارج البلاد لمدة خمسة أعوام ثم يعود لمدة سنتين أو ثلاث لسوريا قبل أن يبتعث مرة أخرى. ويمكن للأخوة المقيمين في واشنطن التأكد من المعلومات من السيدة غنوة حمدان الموظفة المحلية في سفارة العصابة الحاكمة في واشنطن، والتي كانت موجودة بالسفارة أثناء الحادثة وهي على رأس عملها حتى الآن .”