تقدم الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل، ضد المجلس العسكري و قيادة الشرطة العسكرية والمنطقة المركزية والحكومة، محملاً إياهم المسئولية الكاملة عما يحدث.
وقال في تدوينة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «بعد ذهابي للقصر العيني القديم ومعرفة أن حالات الإصابة تقريبا 30، بينهم 8 بأعيرة نارية، عدت لقسم قصر النيل وتقدمت بب…
تقدم الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل، ضد المجلس العسكري و قيادة الشرطة العسكرية والمنطقة المركزية والحكومة، محملاً إياهم المسئولية الكاملة عما يحدث.
وقال في تدوينة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «بعد ذهابي للقصر العيني القديم ومعرفة أن حالات الإصابة تقريبا 30، بينهم 8 بأعيرة نارية، عدت لقسم قصر النيل وتقدمت ببلاغ ضد المجلس العسكري»، وأضاف «كنت أتوقع الالتزام بوعد الحكومة عدم التعرض للمعتصمين وعدم استخدام العنف، إلا أن الوعد لم يحترم كالعادة؛ لذا قدمت بلاغا ضد قيادة الشرطة العسكرية والمنطقة المركزية والحكومة وطالبت بتحميلهم المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات على المواطنين وانتهاكات حقوق الانسان بصفتي مواطن وبرلماني».
وأشار حمزاوى إلى تقديم كل من الإعلامى حمدي قنديل، والقياديان بحركة كفاية جورج اسحاق، والدكتور عبد الجليل مصطفى، ببلاغات مشابهة طالبوا فيها بالوقف الفوري للعنف، والتحقيق الفوري من قبل النيابة العامة.
وتساءل حمزاوي في تدوينته مستنكرا، «أين المجلس الاستشاري الآن؟ ألم يدرك أعضائه بعد خطأ الانضمام إليه؟ أين الحكومة وصلاحياتها الواسعة؟ أخطاء تتراكم ودولة نريد حمايتها في أزمة، ومجتمع نريد استقراره وبناءه ديمقراطيا يعاني ومجلس عسكري تآكلت شرعيته ويصر على أخطائه التي باتت تهدد تماسك الدولة وتعيدنا للوراء».
فى سياق متصل عبر دكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبر «تويتر»، عن إدانته الشديدة، لـ«استمرار الانتهاكات والاعتداءات على المعتصمين (السلميين) عند مجلس الوزراء».