أكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم ان سوريا تعاملت بايجابية مع جميع المقترحات التي قدمت لها لان من مصلحتها ان يعرف العالم حقيقة ما يجري في ظل التشويه وقلب الحقائق الهادفين الى افشال اي افق للحل.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الاسد مع مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض والنائب في البرلمان العراقي عزت الشاهبندر المبعوثين من رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي.
وتم في اللقاء بحث التطورات التي تشهدها المنطقة وخصوصا الاحداث في سوريا اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين.
واعرب الرئيس السوري خلال اللقاء عن تقديره للجهود الصادقة التي تقوم بها بعض الدول العربية وخاصة العراق لمساعدة سوريا في الخروج مما تمر به.
وكان رئيس الوزراء العراقي صرح امس الاول ان بلاده سترسل وفدا الى سوريا لطرح مبادرة عراقية تهدف الى فتح الحوار بين القيادة السورية والمعارضة.
وكان العراق تحفظ على قراري جامعة الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا وتعليق عضويتها فيها ولزم حتى الان موقفا حذرا حيال الازمة في سوريا.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات واسعة تطالب بالحرية والاصلاح واسقاط النظام وتخللتها اعمال عنف راح ضحيتها العديد من المدنيين والعسكريين.