صرح المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الأجهزة الامنية، أن رهينة إيطالياً لم يتم الكشف عن اسمه، اطلق سراحه في اقليم دارفور.
وقال المركز في خبر مقتضب “السلطات الامنية تحرر الرهينة الايطالي المختطف بغرب دارفور” دون الكشف عن اسم الرهينة او تقديم تفاصيل اخرى.
وفي منصف أغسطس/ آب الماضي، خُطِف موظف إيطالي بمنظمة للمساعدا…
صرح المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الأجهزة الامنية، أن رهينة إيطالياً لم يتم الكشف عن اسمه، اطلق سراحه في اقليم دارفور.
وقال المركز في خبر مقتضب “السلطات الامنية تحرر الرهينة الايطالي المختطف بغرب دارفور” دون الكشف عن اسم الرهينة او تقديم تفاصيل اخرى.
وفي منصف أغسطس/ آب الماضي، خُطِف موظف إيطالي بمنظمة للمساعدات الانسانية يدعى فرانشيسكو اتسارا (34 عاما)، اثناء توجهه بالسيارة الى مطار نيالا عاصمة جنوب دارفور، وكان معه زميلان حسبما قالت آنئذ منظمة اميرجنسي التي يعمل بها.
وتزاول المنظمة عملياتها في السودان منذ 2004 ولديها مركزان لرعاية الاطفال في نيالا وفي مخيم مايو للاجئين قرب الخرطوم وعيادة للقلب على مسافة 20 كيلومترا من العاصمة السودانية.
وقتل 300 الف شخص على الاقل منذ اندلاع الصراع في دارفور في 2003 بين المتمردين ونظام الخرطوم بحسب الامم المتحدة، بينما ادى الصراع الى تشريد 1,9 مليون نسمة يعيشون في مخيمات.
ويواجه ستة اشخاص، من بينهم الرئيس السوداني عمر البشير، اتهامات امام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بارتكاب جرائم في دارفور.
وشهدت المنطقة موجة من عمليات الخطف طلبا للفدية منذ توجيه عريضة اتهام رسمية للبشير في مارس/ آذار 2009، شملت تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.
وخُطِف 30 اجنبيا في المنطقة منذ توجيه الاتهام للبشير، واطلق سراح غالبيتهم بدون ان يلحق بهم اذى، غير ان ثلاثة من طياري المروحيات البلغار اختطفوا في دارفور اثناء عملهم ضمن تعاقد مع الامم المتحدة حيث امضوا 145 يوما في الاسر قبل اطلاق سراحهم في يونيو/ حزيران.