علقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية المعروفة على الأحداث الدموية التى تشهدها مصر حاليا من خلال تحقيق تحت عنوان “ثلاثة قوى غير متساوية تتصارع على مصر الآن”. وقالت لقد انتهت مرحلة الألعاب فى مصر والحرب الآن على المكشوف وعلى القوة والسلطة وبين ثلاث قوى غير متساوية.
وقال التحقيق إن أول هذه القوى هو الجيش الذى قرر فى جولة العنف الحالية القيام باستعراض للقوة المفرطة.
أما ثانى هذه القوى هى جماعة الإخوان المسلمين الذين يستعرضون قوتهم فى صناديق الانتخابات.
وثالث القوى هو شباب التحرير “العلمانيين” الذين يتطلعون لإرساء الديمقراطية والذين لم يعد أمامهم سوى النزول للشارع واستعراض القوة من خلال التظاهر فى ميدان التحير مرة مطالبين برحيل المجلس العسكرى ومرة باستقالة حكومة رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزورى ومرة بالإحباط من هيمنة الإخوان والسلفيين فى الانتخابات.
وقال تحقيق الجريدة الإسرائيلية إنه فى الوقت الذى احتفلت فيه تونس بمرور عام على ثورتها التى كانت بداية الربيع العربي تشهد مصر مزيدًا من الضحايا الجدد لثوار التحرير من الشباب الذى قرر النزول للشارع بعد أن أصابه الإحباط تجاه الجيش وتجاه نتائج الانتخابات وسقوط الليبراليين.
واعتبرت الجريدة الإسرائيلية أن الوضع فى مصر سيظل كما هو، ولن تكون جولة العنف الحالية هى الأخيرة.