المعلم: وقعنا على البرتوكول العربي لحل الأزمة السورية .. بعد تعديله

 

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي الاثنين أن بلاده وقعت على البروتوكول العربي لحل الأزمة السورية في القاهرة بعد تعديله.

وقال المعلم إن التوقيع تم في مقر الجامعة العربية بالقاهرة “بعد أن تم أخذ التعديلات السورية، بعد أن كان الجواب السابق برفض التعديل وكنا نعتبره إذعانا لان اللجنة الوزارية العربية كانت تعقد اجتماعات وتعطي إنذارات بمواعيد”.

وأضاف المعلم “كان هدف التعديلات السورية هو صون سيادتنا الوطنية”.

وقال الوزير السوري “اتفقت مع الأمين العام لجامعة الدول العربية على اعتماد خبير قانوني ليتواصل بيننا وأدخلنا تعديلات على مشروع البروتوكول… وقد لمسنا منها الحرص على سيادتنا الوطنية والحرص على تنسيق عمل بعثة الجامعة العربية مع الحكومة السورية”.

ويشار إلى أن المبادرة العربية تدعو إلى سحب قوات الجيش السوري من المدن والبلدات، والإفراج عن آلاف السجناء السياسيين، وبدء حوار مع المعارضة والسماح بدخول مراقبين إلى سوريا.

وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصل إلى القاهرة صباح الاثنين للتوقيع على البروتوكول.

وفي السياق، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن “وفد المقدمة” لبعثة المراقبين العرب الذي سيعد الترتيبات اللوجيستية للبعثة سيتوجه إلى دمشق خلال 72 ساعة.

وصرح العربي في مؤتمر صحافي بعد توقيع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد البروتوكول الذي يحدد الاطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب انه سيتم “خلال يومين أو ثلاثة ايفاد مقدمة من المراقبين برئاسة السفير سمير سيف اليزل الامين العام المساعد للجامعة العربية وبمشاركة مراقبين امنيين وقانونيين واداريين”.

واضاف “ستتبعها بعثات اخرى يضم كل منها عشرة مراقبين متخصصين في حقوق الانسان والنواحي القانونية والأمنية”.

ومن جهة أخرى، طالبت فرنسا الاثنين بأن يتمكن المراقبون العرب الذين وافقت دمشق على استقبالهم، من القيام “بمهمتهم على الأرض في اسرع وقت” في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية “في اليومين الماضيين، سقط ثلاثون قتيلا آخرين والامر ملح”.

واضافت ان ارسال مراقبين “يشكل احد عناصر” خطة قدمتها الجامعة العربية الى سوريا وتجاهلتها دمشق حتى الآن.

Exit mobile version