تظاهرة معارضة ضخمة في دمشق والقمع يحصد 4 بينهم طفل – فيديو

بعد ساعتين على انطلاقتها، سقط أربعة شهداء بينهم طفل ، فيما جرح تسعة آخرون، في تظاهرة معارضة شهدها،حي الميدان في دمشق، بعدما بدأ الأمن السوري والشبيحة في إطلاق النار على الحشود الضخمة المتجمعة هناك.
وأفادت التقارير عن استخدام الغاز المسيل للدموع.
ومع مشاهدة الطفل شهيدا برصاصة استقرت في رأسه غضب المتظاهرون وبدأوا برشق القامعين بالحجارة.
تحوّل تشييع الشهيدتين هالة المجند وهبة ديراني، في حي الميدان في دمشق الى تظاهرة شعبية ضخمة، حيث هتف المشيعون لإسقاط النظام.
وقد شيعت مدن وبلدات سورية ، اليوم، شهداءها الذين سقطوا ، أمس في بداية أسبوع “التصعيد الثوري”.
وهذه أضخم تظاهرة تشهدها العاصمة السورية، التي بدأت نقاظ التظاهر فيها تتسع في الآونة الأخيرة.
ونادى المتظاهرون بـ”إعدام الرئيس” وبمناصرة حمص، وقالوا: حرية للأبد غصبا عنك يا أسد”، و”خاين ، خاين، خاين، الجيش السوري خاين.”، ” الجيش الحر، الله يحميهم”.
بدأت الأحداث ظهر الخميس , بـ تحرش الشبيحة , بـ طالبات مدرسة زين العابدين الشرعية , عند وقت انصرافهم من الدوام المدرسي , و تم التطاول على إحدى الفتيات بـ الضرب ،,,
تدخل وقتها بعض الطلاب القريبين من المدرسة , و دافعوا عن الطالبات ,,و قاموا بـ تخليص الطالبة منهم , و قاموا الشبيحة بـ تهديدهم و العودة يوم الأحد ، مع عودة الدوام ،
قام شباب حي الميدان , يوم السبت بـ تعميم دعوة , لـ التواجد أمام مدرسة البنات يوم الأحد , لـ حمايتهن من الشبيحة نظراً لـ شعورهم بـ جديّة التهديد من قبلهم , و خشيةً على الطالبات من الاختطاف او الأذى ,,
يوم الأحد و في الساعة الواحدة ظهراً ، تجمع شباب الميدان أمام المدرسة ، و على الوعد , فقد جاء عدد كبير من الشبيحة , وتمكن الشبان من طردهم بعيداً عن منطقة المدرسة ، و بعدها قام رجال الأمن بـ اطلاق النار على الشبان الذين حاولوا الهروب من الرصاص ، و لكن لـ الاسف سقط عدد من الجرحى , و تم اعتقال عدد من الشباب ، و إصابة الطفلة هالة باشا المنجد , في تلك النيران , بـ إصابة بالغة , و لـ تغطية الحادثة , تم اختطافها من قبل الأمن , و من ثم اعادتها مستشهدة , متأثرة بجراحها ,, بـ الاضافة لـ استشهاد ” هبة ديراني ” بـ نفس الاحداث , و لكن رواية استشهادها لم تتوضّح بعد .