نكتة نهاية العام لوليد المعلم
لم يشأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن ينهي مؤتمره الصحافي، الذي عقده، الإثنين، بمناسبة توقيع بروتوكول المراقبين، من دون أن يلقي “نكتة العام”.
في نهاية المؤتمر الصحافي، وبعدما تلقى ورقة لم يعرف ما كتب عليها، سئل وليد المعلم عن الشريط المصور الذي عرضه في مؤتمره الصحافي السابق عن جرائم ” المجموعات الإرهابية المسلحة” فأجاب: “الشريط الذي عرضته في المؤتمر الصحافي السابق صحيح بكل ما تضمن ولكن اخراجه لم يكن جيدا ولو اردنا ان نعلن كل شيء لكن الكثير منكم اغمى عليه .”
وفي الواقع، فإن إخراج الفيلم هو الذي كان جيّدا، ولكن مضمونه كان مزوّرا. لقد ثبت أن وقائع الفيلم مأخوذة من مشاهد سبق أن شهدتها طرابلس وكترمايا.
وقد خرج من ظهرت صورهم في الفيلم على الإعلام وأثبتوا أنهم لبنانيون وأن المشاهد هي لهم في لبنان.
وعرضت مقارنات بين المشاهد اللبنانية والمشاهد التي تضمنها شريط المعلم فظهرت المطابقة!
ثمة من علّق على كلام المعلم قائلا:” صحيح. قد يكون الإخراج عاطلا، لأنه لم تجر عملية إخفاء الوجوه.”