ذكرت مصادر سورية معارضة أن دورية من الأمن العسكري حضرت إلى منزل والد الملازم الأول خلدون سامي زين الدين الذي أعلن انشقاقه عن الجيش العربي السوري وانضمامه إلى صف الشعب الثائر في سبيل الحرية وطلبوا منه إعلان براءته من ابنه خلدون الذي انشق عن الجيش، إلا أن والده أجابهم هذا ابني ولا أستطيع التبرؤ منه، وهذا الأمر يحتاج إلى فتوى من شيخ عقل الطائفة الدرزية، وفعلاً ذهبت دورية الأمن إلى منزل شيخ عقل الطائفة الدرزية وطلبت منه إصدار فتوى تسمح لوالد الملازم خلدون زين الدين التبرؤ منه، إلا أن شيخ العقل رفض إصدار مثل هذه الفتوى ، وطلب لقاءً عاجلاً من الرئيس بشار الأسد..
وأضافت تلك المصادر نقلاً عن أناس كثر يرددون هذه الرواية أن شيخ العقل عاد إلى منزله في السويداء منزعجاً من لقائه مع بشار الأسد ويبدو أنه سمع كلاماً لا يسره، وعندها حضرت دورية الأمن ثانية إلى منزله وسألته إن كان مصراً على رفضه إصدار فتوى التبرؤ، فأجابهم أنه يرفض أن يصدر مثل هكذا فتوى، عندها أمر قائد الدورية بسحب السيارة المخصصة له من الحكومة عقاباً له على رفضه الامتثال لتعليمات وأوامر الأمن.
وختمت تلك المصادر بالقول أن إحدى شركات السيارات في السويداء تبرعت بسيارة بديلة لشيخ العقل.