أرشيف - غير مصنف

82 قتيلا سورياً معظمهم في إدلب

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 82 شخصا قتلوا في سوريا اليوم معظمهم بمحافظة إدلب، بينما سقط الآخرون في حمص وحماة ودرعا وريف دمشق وحلب.

وأفاد المصدر بوقوع مجزرة في بلدة كفرعويد والقرى القريبة بإدلب، حيث حوصر الضحايا في أحد الوديان وجرت تصفيتهم.

وفي حمص، قصفت قوات الجيش حي بابا عمرو بصاروخين حراريين، مما أدى إلى تهديم عدد من المباني و…

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 82 شخصا قتلوا في سوريا اليوم معظمهم بمحافظة إدلب، بينما سقط الآخرون في حمص وحماة ودرعا وريف دمشق وحلب.

وأفاد المصدر بوقوع مجزرة في بلدة كفرعويد والقرى القريبة بإدلب، حيث حوصر الضحايا في أحد الوديان وجرت تصفيتهم.

وفي حمص، قصفت قوات الجيش حي بابا عمرو بصاروخين حراريين، مما أدى إلى تهديم عدد من المباني وسقوط عدد كبير من القتلى.

أما في درعا، فقتل عدد من الأشخاص بعد اقتحام بلدة الحراك من قبل قوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة، وسط قطع كامل للاتصالات والكهرباء.

من جهة أخرى، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 عنصرا أمنيا على الأقل قتلوا بجنوب البلاد في كمين نصبه جنود منشقون، وذلك بُعيد سقوط أكثر من مائة جندي منشق بين قتيل وجريح أمس.

نقل سجناء
وفي تطور آخر، قال ناشطون إن النظام السوري بدأ في نقل أعداد كبيرة من المعتقلين من السجون العادية إلى معتقلات خاصة داخل ثكنات الجيش، كخطوة تستبق قدوم لجنة المراقبة العربية.

الأمن السوري يشن حملة عسكرية في دير الزور منذ أمس (الجزيرة)

ومن جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية أن سلاحيْ الجو والبحر في القوات السورية أجريا الثلاثاء مناورات بالذخيرة الحية لاختبار قدراتهما القتالية “وجاهزيتهما للتصدي لأي اعتداء يستهدف أرض الوطن”.

وفي السياق، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء قانوناً يقضي بإعدام من يوزع السلاح بهدف ارتكاب “أعمال إرهابية”، وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين.

ووفقا للقانون -الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)- فإنه “يُعاقب بالأشغال الشاقة 15 عاما كل من أقدم على تهريب السلاح، وبالأشغال الشاقة المؤبدة إذا كان تهريب السلاح بغرض الاتجار به أو ارتكاب أعمال إرهابية”.

كما ينص القانون على أن “يعاقب بالإعدام من وزع كميات من الأسلحة أو ساهم في توزيعها بقصد ارتكاب أعمال إرهابية، كما يعاقب الشريك والمتدخل بعقوبة الفاعل الأصلي”.

وأسفر قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ منتصف مارس/آذار الماضي عن قتل أكثر من 5000 شخص بينهم أكثر من 300 طفل، حسب ما أعلنته المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في الـ12 من الشهر الجاري.

المصدر: الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى