رئيس جمهورية اللفت

الصبر أو الطلاق ! تصريح لو صدر من رئيس جمهورية اللفت ما تعجبت ولا استغربت لأن اللفت حين يتم تخليله فى قصور برطمانية عفوا برلمانية ويتم وضع الملح والخل والحامض وربما الليمون قد يضر من يعانون من أمراض القلب الموجوع على ذويهم الذين اختطفوا ولايعلمون عنهم شيئا واذا اسىء تخزينه فهو مصيبة أكبر لأنه ليس البضاعة الرئيسية التى كانت موجودة فى “فتارين” الجماعة..!

والجماعة هى مصنع كبير لانتاج الطرشى ..واللفت كان احتياطيا للجزر .. ولهذا فسوء التخزين يفعل الكثير ويجعله يحتوى على نسبةى عالية من الفطريات التى تجعله مواد سامة خاصة أنها تعود بضرر كبير على خلايا الكبد وعضلات القلب والكليتين والعضلات والاسهال والغازات وآلام فى البطن التقيؤ والارهاق العام والصداع والبواسير..!

واعتقد أن السيدة دعاء راشد زوجة الرائد محمد الجوهرى زوجة الضابط المختطف بسيناء تعانى من كل ما ذكرت الآن ولاتسألون لماذا فهى الوحيدة التى تملك الإجابة  وهى التى حين سألت عن زوجهاالمختطف رد عليها السيد الرئيس المحترم والذى أرسل وفودا رفيعة المستوى ومستشاره عصام الحداد ورئيس المخابرات المصرية..! الى الامارات حين تم القبض على خلية سرية هناك وانقلبت الدنيا رأسا على عقب للإفراج عنهم ولم يخرج رئيسنا المبجل ليطلب من اهلهم الصبر أو الطلاق لانهم الاهل والعشيرة  بل قالها لزوجة مزقها الحزن على زوجها المختطف فى سيناء التى تم تركها للارهابيين مرتعا لهم فساعة الصفر لهم قادمة والحاجة لهم ربما تحين يوما ما ..!

الصبر أو الطلاق رصاصتان أطلقهما الرئيس بنفسه فى قلب زوجة تئن حزنا على زوجها المختطف ونسى ان يقول لها ان الصبر ممدود دائما بالأمل وأن الطلاق فائدة لها فربما تزوجت اخوانيا او سلفيا وعاشت سعيدة بدلا من ربط  نفسها بشىء مجهول

ربما كانت هناك رسالة يريد ان يبعثها لها كرئيس مثلها كمواطمنة فكلنا تابعون لرؤساء اخرين اما أنا فليس بيدى شىء أقدمه لك سوى انى اصلى واصوم  واخلف الوعود واحنث بالقسم وأذهب لأصلى فى الشربتلى”  واختفى يوم الجمعة ولا اتكلم قبل ان استئذن اعضاء المكتب او المرشد..!

الصبر او الطلاق.. أطلقهما قلب لم يعرف الوجع ولم يعشه ولم يتحمله على أهله وعشيرته فى الإمارات ولا أعلم من أين أتى بفتواه ان كان شيخا كما نرى ولايعلم انه لايحكم بالطلاق الا بعد استنفاذ وسائل البحث المتاحة عن الزوج ثم يضرب له أجل فإن انقضى ولم يأت يحكم بالطلاق ذا فى حالة الغائب فمابالك سيدى الرئيس بالمخطوف ..والمعروف من خطفه ..

ولو كلفت نفسك  انت وعشيرتك والشاطر لتوصلتم لاتفاق مع الخاطفين عن طريق ممرات تعرفون دروبها جيدا وهى التى استخدمتموها جيدا  للسيطرة على من فى سيناء للسيطرة على الجماعات الجهادية  هدأ بها الوضع لتثبتوا لأمريكا واسرائيل انكم مسيطرون على الوضع جيدا رغم انهم قتلوا جنودنا فى رمضان وهم صائمون

فكيف سكتوا وكيف طوعتهم لأجل الهدنة مع حماس واسرائيل فهل تعذر عليك ارجاع ثلاثة مصريين  اذن فلتعتبرهم سيدى من حماس وتتدخل أيها الراعى المسئول عن رعيته ام انك علمت انهم غير عائدين أو ربما لاتعلم شيئا والامر كله بيد مكتب الارشاد  لأنك لو كنت مسئولا ما قلت لها ذلك ولتحملت المسئولية عن عدم ارجاعه لانه اختطف من أرض مصرية أنت رئيسها المنتخب أم ان مسألة المنتخب تلك غير مطابقة فى تلك الحالة ..

صدقنى انا لا يحزننى ما قلت لأننا جميعا نعرف من يدير ولكن ايمزقنى هو تلك المراة المهزومة فى زوج مختطف ووطن  مخطوف أيضا رئيسه ليس رئيسه  وحتى رئيس وزراءه فى عز الازمات يتحدث عن الرضاعة وتطهير الثدى ..!الملوث والاسهال

الحقيقة الراسخة فى ذهنى الان هى ان مصر اكلت لفت مخلل من مصنع الجماعة فأصيبت بنوبات اسهال من النوع الشديد الكريه الرائحة مثل تصريحاتهم الكريهة .. ولهذا نقول لهم … الرحيل أو …..الرحيل !  –

Exit mobile version