أرشيف - غير مصنف

عملاء الـ سي أي ايه يمارسون الجنس كل يوم

نشر موقع بيزنس انسايدر مقالا تحدث فيه مارك غيريتش، ضابط سابق في العمليات السرية، عما مر به في عمله السابق لدى وكالة الـ سي أي ايه. 

ويقول غيريتش: ” عندما كنت أعمل لحساب الوكالة، كان الزملاء دائما مستمتعون، ولم يُصدم أحد لدى معرفة أن الضباط المتزوجين يمارسون الجنس مع السكرتيرة أو زملاء آخرين. ويمكن للموظفين أن يواجهوا بعض المشاكل اذا قادتهم عواطفهم الى حب عشيقات من الخارج، لا تعرف عنهن الوكالة”.

 

عموما، يقول غيريتش، أن علاقات الوكلاء مع زملائهم لا تثير الامتعاض، إلا في حالة علاقات دائمة مع أشخاص من الخارج.

ولكن بعد ذلك هناك ما حدث لـ ديفيد بترايوس، بعد اكتشاف علاقته مع باولا برودويل، فمنذ استقالة مدير الوكالة، بدأ جيش النقاد بالتحذير من استغلال المسؤولين الأميركيين من الأجهزة الإستخباراتية الأخرى.

 

عندما وضع الجنرال بترايوس نفسه في موضع حرج، حيث أصبح بحاجة الى إخفاء سلوكه الخاص من العلن، عرّض الأمن القومي للخطر.

بعد استقالة بترايوس، كتب مراسل صحيفة نيويورك تايمز ستيفن كينزلر مقالا عن رئيس المخابرات السابق ألن دالاس، الذي حظي بـ 100 علاقة غرامية بين عامي 1953 و1961.

 

وكتبت أولغا الخزان في واشنطن بوست أن عدد التصاريح الأمنية التي سُحبت من الموظفين بسبب السلوك الجنسي كانت قليلة جدا.

كما أن مسؤولا تحدث الى وكالة سي أن أن، أن مكتب التحقيقات الفدرالي حقق مع بترايوس لمعرفة ما إذا كانت هذه العلاقة تشكل مخاطر أمنية محتملة، مضيفا أنهم فقط يخشون أنه قد عرّض نفسه للخطر.

 

ومؤخرا، ورد في موقع SOFREP – موقع الكتروني يديره عناصر العمليات الخاصة – أن العاملين في الوكالة أرادوا أن يتنازل بتريوس، وهددوا بتدميره سياسيا إن لم يتنحى.

كما أن غيريتش أشار الى القاعدة المهمة لدى الوكالة، التي تتطلب إخبار الموظفين عن علاقاتهم الرومانسية. ولكن كان لدى العديد شريكا في السرير دون البوح بأي مشاعر.

 

وبالنسبة لغيريتش، يخون الأميركيون بلادهم لعدة أسباب منها الجشع أو ايديولوجية معينة، ولكن لم يحصل ذلك أبدا من أجل حبيب ما.

زر الذهاب إلى الأعلى