أرشيف - غير مصنف
بالفيديو: أهالي مناطق جنوب السعودية يخوضون حربا مع الأثيوبيين والدولة غائبة

امتدت المخاوف من خطر الإثيوبيين إلى مناطق الساحل وسط حالةٍ من الهلع والخوف لدى بعض الأسر؛ ما دفع عديداً من ربات المنازل إلى اللجوء لمنازل ذويهن عند غياب أزواجهن ليلاً في أعمالهم، حيث إن محاولة ذوي الأسر طمأنتهن باءت بالفشل في ظل ما يتم تداوله حول جرائم مجهولي الهوية من الجنسية الإثيوبية في مناطق الجنوب من سرقاتٍ وقتلٍ وبيعٍ للمُسكرات وغيرها.
وطالب الكثير من المواطنين بتدخُّل الجهات المعنية لقطع دابر هؤلاء المفسدين من المجهولين الذين يسعون إلى زعزعة أمن البلاد، وتقديمهم للعدالة والمحاكمة، مؤكدين وجوب بثّ الطمأنينة في قلوب سكان الجنوب بتهامة والساحل من قِبل الجهات الأمنية في هذا الوقت بالذات تطبيقاً لتعالم الدين الإسلامي الذي ينهى عن ترويع الآمنين.
واعتاد المروِّجون التواجد في هذا الموقع الذي حوّلوه إلى وكرٍ لترويج العرق المُسكر.
وتم التنسيق تحايلاً مع أحدهم من خلال الاتصال عليه عن طريق أحد الأعضاء لإحضار كميةٍ من عبوات العرق بهدف الإطاحة به. وعندما حضرا وفي أثناء تسلُّم الكمية تم الانقضاض عليهما، إلا أنهما استلا سكاكين وخناجر بحدين وحاولا طعن أعضاء الهيئة الذين نجوا منهما بفضل الله.
وتم القبض عليهما وتسليمهما لمركز شرطة السلامة الذي يُخضعهما للتحقيق لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما. كما تمكنت الفرقة المناوبة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف من الإطاحة باثنين آخرين من زعماء ترويج العرق المُسكر من الإثيوبيين بعد مُراقبتهم في وادي العرج بالقرب من مصب الصرف الصحي. وتمت مراقبتهما وهُما يحملان عبوات الخمور من بين الأشجار لبيعها، ودلا على شقتهما التي يسكناها بحي البخارية بالطائف.
وعند دخولها وجد بداخلها فتاة إثيوبية تُقيم معهما وليس لها أي صلة شرعية بأيٍّ منهما.
وكشفت مصادر لـ "سبق" أن أحدهما كان قد سقط في قبضة الهيئة مروِّجاً يوم 29 رمضان الماضي وسُلِّم للشرطة التي أحالته بدورها للجوازات في حينه وفقاً للنظام.
وجرى تسليمهما مع الفتاة لمركز شرطة الفيصلية بالطائف حيث يخضعون للتحقيق لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.