وطن – اكتفى الشيخ محمد العريفي بالدعاء للمعتقلين السعوديين بعد شعوره بالحرج من حجم الرسائل التي وصلته وطالبته بكلمة حق تتعلق بالمعتقلين السعوديين.
وقال العريفي في تغريدة عبر (تويتر): “اللهم فك أسرهم، وردهم إلى أهلهم، واجمع شملهم بأمهاتهم وآبائهم، وزوجاتهم وأبنائهم، واحمنا من كل اضطراب وفتنة، واهدنا جميعاً واجمع قلوبنا عليه”
وكان الكثير من السعوديين قد استنكروا صمت رجال الدين في المملكة فيما يتعلق بقضية المعتقلين والذين يصل أعدادهم إلى نحو 30 ألف معتقل (أرقام غير رسمية) وخصوصا بعد اعتصام النساء في بريدة لعدة أيام ومطالبتهن بالافراج عن أزواجهن وأبنائهن.
السلطات السعودية من جانبها تلتزم الصمت حول هذه القضية التي تتفاقم يوما بعد يوم دون أن تقدم أي حلول. وتصنف السلطات المعتقلين لديها بأنهم إرهابيون أو شاركوا بعمليات ارهابية. إلا أن ناشطين سعوديين يقولون أن الكثير منهم لم يقدم إلى محاكمات وان تهمة الارهاب تلصقها السلطات لكل المعارضين والمطالبين بالاصلاح.
وكان الشيخ سلمان العوده قد طالب الاربعاء عبر حسابه في (تويتر) بضرورة معالجة قضية المعتقلين فورا مشيرًا إلى أنّ هذا الملف قد طال أكثر مما هو متصور متسائلاً: إذا كنا نحتكم إلى الشرع فلم التسويف؟.