عماد طنطاوى يكتب:حرب الفراولة

عماد طنطاوى يكتب:حرب الفراولة
آن باترسون سفيرة أمريكا تحتفل بتصدير أول شحنة فراولة مصرية للاسواق الأمريكية لافرق بين لون الفروالة ولون الدم لانه لا فرق بين دور باترسون فى باكستان وبين دورها فى مصر فاللون الأحمر حاضر وإغتيال النشطاء مستمرومساعدة تيارات الاسلام السياسى على التمكين طالما يضمن مصالح أمريكا وأمن إسرائيل فما المانع إذن أن تصدر الفراولة او ان تصدر أكيا س دم فالكل سواء عندهم ..
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه على الساحة هل تصدير الفراولة لأمريكا حلا لوضع إقتصادى بات أشبه بالغريق نتيجة لوضع سياسى أسوأ ترى من صنع الحدث ومن يتحدث عن الحل إنه اللاعب الاساسى فى المعادلة الفاشلة نفس الشخص تقريبا والحل جزء من المؤامرة لجذب إنتباه الناس لشىء خارج إطار البحث عن الحرية والنظام الديمقراطى الذى من الأولى ان تدعمه لا ان ترسى قواعد الدكتاتورية التى ترعى مصالحها مقابل هذا الدعم .
نحن الان نصدر لها الفراولة وهى تصدر لنا المؤامرات وليس صعبا مادام العملاء جاهزون والأطماع تحرك الصخر ولو أقسمت باترسون آلهة الشر عند الأمريكان على أنها تساعد مصر كما قالت بتشجيع الصادرات المصرية سأعتبر هذا القسم كاذب مثل القسم الذى يطالب به الفريق السيسى طلاب الكليات العسكرية بعد إنتهاء فترة الإعداد والتدريب للطلبة المستجدين لإثبات أن الجيش مؤسسة مستقلة ولم تطولها يد الأخونة فربما نسى سيادة الفريق أن تغيير العقيدة والمعتقد والفكرة والإيمان بشىء وهدف أكبر من قسم يتلوه بالولاء لمصر والمؤسسة العسكرية وإحترام الوطن والجيش /..
اقول لك سيادة الفريق أنهم سيحنثون ولا تتعجب فرئيس الدولة حنث بالقسم وقال أن كفارته ثلاثة أيام فما بالك إن كان هذا الرئيس هو المشروع النهضوى الفاشل الذى يدعمونه وماذا ستفعل أنت مع من يعتنقون السمع والطاعة لمرشد عام وليس لقائد عام فحتى رئيسك ورئيسهم ورئيس مصر يدين بالولاء والسمع والطاعة لشخص آخروكلهم يعملون فى إطار ممنهج لإخضاع مصر كلها للسمع والطاعة لهذا المرشد العام ,
سيدى ماذنب الدفعات ,فهؤلاء لن يعترفوا بفضل الوطن عليهم بل سيعترفون بفضل الجماعة ,كثيرون يفعلون ذلك يدينون بالولاء للجماعة والمشروع حتى إن كان لم يقدم لهم شيئا فهذا حماس الفكرة ,وحماس قامت بإدخال 500 فرد من أعضاءها لمصر سرا من 14 إلى 24 فبراير كما ورد فى تقرير إحدى الصحف نقلا عن مصادر سيادية ,دخلوا دون أن ندرى ولا نعلم كيف دخلوا فأنت أغرقت الأنفاق وهم دخلوا لينتقموا ويغرقوا مصر ويدافعوا عن الرئيس المصرى أبو لحية الذى سيحرر القدس ..!
وليس هذا الذى خاطب الصهاينة بالاوفياء وتمنى الرغد لدولتهم لا لدولتكم وهذا يثبت صحة التقرير الذى نشر عن مبلغ ال250 مليون دولار الذى دفع لكم لحماية مرسى ..!
ويثبت بالدليل القاطع أنكم مرتزقة ” حماس” ولا تدافعون عن قضية فالقضية لو تهمكم لوضعتم وطنكم أمامكم وعقدتم مصالحة كاملة مع حركة فتح دخلتم واستوطنتم الازبكية فى قلب القاهرة لتكونوا فى قلب الحدث إذا حدث مكروه لسيدكم ,
تخرجون بالليل مثله تماما ربما هى طباع الخفافيش هو يخرج أيضا ليتحدث والناس نيام ربما لأنه كائن ليلى فما ذنب الكائنات الاخرى التى تريد النوم مبكرا من اجل الرزق الذى يأتى فى أحوال ويتغير فى أحوال ,ثلاثة من أصل 500 متهمون بعمليات إرهابية أحدكم حين شعر بالمراقبة فر مسرعا وترك 300 دولار للفندق ونحن نحارب من أجل ثلاثة أرغفة وحتى أبناء وطنكم يموتون جوعا وحسرة فى فلسطين ,
لماذا جئتم لمصر ولماذا تقطعون اليد التى إمتدت لكم طوال التاريخ تدافع عن قضيتكم فكان المدافع شعب مصر وليس رئيس أو حكومة ,ربما تسللتم مع أسراب الجراد التى دخلت لمصر لتقضى على الأخضر واليابس وربما حين نسأل أحد أعضاء الجماعة الان عنكم سيكون الرد إنكم جند لله وجند الاسلام كما كان تعليقه على دخول اسراب الجراد الى مصر لتأكل وتنهش فيها .
لا ندرى كم من الوقت يلزمكم للرحيل ربما 25 يوما كافية الرقم والمدة التى حددتها الرئاسة للرد على مطالب أهل سيناء وقبائلها لحل مشكلتهم بإلغاء قرار حظر التملك فتحديد عدد الايام من المؤكد ان له مغزى فلماذا لم يكن 20 او 7 او غيرها لماذا بالتحديد 25 هل سيزيحون السيسى عن المشهد فى تلك المدة ؟؟؟
هل ستكتمل أركان التمكين بهذه السرعة ,لا أعرف بحق ولكن الذى أعرفه أننى سأدعو الله لمصر وأدعوها أن تستيقظ من غفوتها وأن يعود شبابها الثائر إلى الالتفاف حول ثورته ويدافع عن وطنه بعد أن مزقته المؤامرات ومحاولات التفتيت وإختراق الحركات الثورية التى سلمت يداها وأعينها للإخوان مثل 6 إبريل أرجو أن يتخلص الألتراس من بعض القيادات التى تورطت فى إتصالات مع الإخوان لضمان إبعادهم عن الثورة التى سطروها بدماء شباب منهم ..
فالشاطر والبلتاجى الذين قادوا تلك الاتصالات ماهم الا تابعين لمرشد وجماعة وفكر يراوغ بها للقضاء على اى تكتل شبابى منظم له قضية ليبقى تنظيمهم وميشلياتهم هى الوحيدة التى على الارض ووقتها يتحكمون فى مصر كما يشاءون ,
الخبر يقول ان البلتاجى استطاع الوصول لقيادتين فى الالتراس ولو صح فلا خوف مادام باقى الابطال بخير ,إبن الشاطر نفسه إعترف بعلاقة أبيه ببعض روابط الالتراس ونيته فى تفكيكها لان اى تنظيم خطر على الجماعة ,الوايت نايتس فصل احد قياداته لانضمامه للاخوان ويدعى ابو شهد ,الوايت نايتس رفع شعار للثورة شعب يحميها فماذا أنتم فاعلون ألتراس الأهلى ,
نحن سنكمل الطريق إذا إخترتم أنتم البقاء فى المدرجات ,نحن نختار البداية إذا أنتم إخترتم النهاية وسنصمد ونقاوم ونناضل من أجل كل الشهداء وليس شهداء الأهلى فقط فكل شهداء مصر أيا كان إنتماءه قضية يجب أن يرفع شعارها الجميع ” للثورة شعب يحميها”..