صنّفت منظمة العفو الدولية في تقرير على موقعها الإلكتروني حقوق الإنسان في الإمارات ضمن أكثر خمس قصص مأساوية في العالم إلى جانب بولفيا ، وغينيابساو ،ودولة مقدونيا وفيتنام ، وحلّت الإمارات في المركز الرابع قبل فيتنام .
وجاء في قصة الإمارات :تحت الواجهة البراقة لناطحات السحاب التي أُنفق على إنشائها بسخاء في الإمارات العربية المتحدة، وخلف الابتسامات العريضة لمسؤولي حقوق الإنسان في ذلك البلد، يختبئ سجل أداء هزيل في مجال حقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة : ففي الإمارات العربية المتحدة اليوم، يُمارس التعذيب مع إفلات مرتكبيه من العقاب تقريباً، ويتعرض ناشطو المعارضة، بما في ذلك سجناء الرأي، للاحتجاز بشكل معتاد وروتيني – حيث يُحتجز بعضهم طوال أشهر – دون تهمة أو محاكمة. وفي عام 2011، صدرت أحكام بالسجن بحق خمسة من المعارضين.
وأشارت المنظمة في يناير 2013، استعرض مجلس حقوق الإنسان سجل الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وذلك عقب أن تعهدت في عام 2008 بإحراز تقدم ملموس على هذا الصعيد. وفي الليلة التي سبقت الاستعراض، اُحيل 94 ناشطاً إلى المحاكمة لانتقادهم الحكومة. ويؤكد تزامن وقوع هذين الحدثين أن الإمارات لم تفِ سوى بالنزر اليسير من تعهداتها في هذا المجال.
وتعيش الإمارات في موجة أمنية تلاحق المعارضين منذ بداية العام الماضي ، ويقبع في سجون جهاز أمن الدولة نحو 80 ناشط في زنازين انفرادية .