أرشيف - غير مصنف

(وطن) تنفرد بنشر تفاصيل الجلسة الثانية لمحاكمة (الاصلاحيين) في الإمارات

 

تنشر (وطن) هنا تفاصيل الجلسة الثانية التي عقدت الاثنين لمحاكمة نحو 94 متهما إماراتيا بمحاولة الحاق الضرر بأمن الدولة. وهذه المعلومات حصلت عليها (وطن) من شهود حضروا المحاكمة وقد تطابقت الكثير من أقوالهم.
 
بتاريخ 11/3/2013 استمرت للجلسة الثانية محاكمة اﻹصلاحيين اﻹماراتيين بتهم تأسيس وإدارة تنظيم مناهض لمبادئ الحكم و السعي للإستيلاء عليه .
 
في بداية الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي فلاح الهاجري تم توجيه الإتهامات للمجموعة التي تم القبض عليهم في بداية شهر مارس وهم 12 شخص أنكروا كافة الإتهامات واستنكروا ما ورد في تحقيقات النيابة من أسئلة وصفها بعضهم بالتفاهة وأنها اقتصرت على4 أسئلة فقط كما ولم يتم مواجهتهم بثمة دليل مقنع يبرر القبض عليهم خصوصا وأنهم كانوا مواظبين على الحضور الى وظائفهم يوميا لغاية تاريخ 28/2/2013 بينما تصفهم النيابة بأنهم هاربين ومطلوب القبض عليهم في الوقت الذي كان معظمهم يتردد على نيابة أمن الدولة و المحكمة الإتحادية العليا ويتواجدون في  كافة اﻷماكن العامة .
 
تصدى الدكتور احمد صالح الحمادي بكلمته التي وجهها للمحكمة لحجم التعسف في واقعة القبض عليه والمعاملة الحاطة بالكرامة التي لقيها وهو الشخ الوقور.
 
وأبدى الدكتور الركن استنكاره للإتهامات الموجهة له ﻹرتباطها بعمله الحقوقي ونشاطه كمدافع عن حقوق الإنسان ووصف بعناية اﻷحوال اللاإنسانية للمنشأة العقابية التي تم نقله إليها.
 
وانتقلت هيئة المحكمة لعقد جلسة سرية بناء على طلب ستة من الإصلاحيين حيث صمم الستة على نفي القصد الجنائي نفيا قاطعا مؤكدين على وجود تعاون إداري يرقى لمسمى التنظيم.
 
ووافقت المحكمة على لائحة الإدعاء بالحق المدني وصرحت لوكيل الدفاع عن المتهمين بسداد الرسم.
 
وتبين من أقوال الإصلاحيين أنه تم نقلهم يوم أمس إلى 3 سجون وهي الصدر و الوثبة والرزين وتبين بقاء احمد غيث في محبسه الإنفرادي.
 
وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى 18/3/2013 لإتمام إعلان 2 من الإصلاحيين الموجودين خارج الدولة، ومناقشة شهود الإثبات يومي 18 و 19مارس الجاري وأمرت بتمكين كافة الإصلاحيين من الفحص الطبي التخصصي وتلقي العلاج اللازم.
 
الأقوال
 
·        خالد فضل أنكر أنه هارب، فهو يذهب يوميا لعمله، ويستخدم نظام البصمة، وهذا دليل على عدم هروبه.
 
·        د. أحمد صالح : تحدث عن الانتهاكات التي تعرض لها والتعسف أثناء اعتقاله والمعاملة الحاطة للكرامة، وهو الشيخ الوقور
 
·        قال د. أحمد صالح:إن القيد إكراه والحبس إكراه والتهديد إكراه، وأنه إن لم يتعرض للضرب فقد مورس عليه الإكراه والتهديد
 
·        د. أحمد صالح:أعرف بعض المعتقلين، ولو رأيتهم بحالهم هذه خارجا لما عرفتهم،وقال: أشكالهم توحي بأنهم خرجوا من القبور!!
 
·        طالب أحد المعتقلين بإلغاء تجميد الحسابات خاصة وأن لديه أكثر من 300 موظف، ينتظرون حقهم .
 
·        فهد الهاجري : أراجع النيابة العامة  أسبوعيا للسؤال عن أخي المعتقل، فكيف أكون هاربا؟!
 
·        عادل الزرعوني ذكر أنه يراجع النيابة اسبوعيا بسبب حجز أمواله فكيف يكون هاربا
 
·        اسماعيل الحوسني : كيف يقال عني هارب وقد تم تكريمي من قبل وزارة التربية والتعليم قبل أسبوع من اعتقالي
 
·        اسماعيل الحوسني : كل ما تلقيته اتصال من الأمن وسلمت نفسي، وأستحق كفالة لأني لم أهرب
 
·        توفيق المبارك : ذكر أن حسابات بناته لازالت مجمدة، وطالب بفك التجميد عنها فاطمة حميدان: طلبت السماح لها بالسفر لاحتياجها لعملية قلب في الخارج، لكن قرر القاضي عرضها على مستشفى المفرق لمعرفة وضعها
 
·        بطل ساحات المحاكم د. الركن قال:من يظن أن هذه محاكمة أمن دولة فهو يضلل العدالة،هذه قضية حقوق إنسان من الدرجة الأولى
 
·        و تحدث الركن عن 4 أمور: الكرامة.. حق الدفاع عن النفس، حق الأمان وحق الملكية الشخصية
 
·        الشحي تحدث عن أمور عديدة منها: التأكيد على طلب العلاج النفسي لأحمد غيث وعيسى السري .
 
·        أحمد غيث بشهادة الجميع لم يكن على طبيعته ويبدو أنه في غير وعيه، فلم يتكلم واكتفى بهز رأسه فقط عند الحديث معه.
 
·        عيسى السري لم يكن على طبيعته أبدا وتبدو عليه الهلوسة وعدم التركيز، قد تكون آثار لبعض الأدوية التي يستخدمها الأمن
 
·        حالة من الحزن والذهول أصابت الحاضرين، وصُدِم أقاربه من وضعه، فالرجل لم يكن أبدا في وعيه .
 
·        أحد المعتقلين يعاني من مرض في المثانة يضطره لقضاء حاجته كل 10 دقائق، وبسبب تعنت الامن وتأخيره عن الذهاب لدورة المياه
 
·        يضطر إلى اللجوء للعطش الشديد والامتناع عن شرب الماء لكي لا يطلب منهم استخدامها
 
·        ذكر الركن أنه لم يستطع الاستحمام من يوم الجمعة، وذلك لوجود 144 سجين وحمامين فقط للسباحة، و أربعة للاستخدام العادي
 
·        كذلك لم يتم اعطاء المعتقلين في سجن الوثبة الملابس التي يحتاجونها لعدم توفر النقود لدى المعتقلين لشرائها.
 
·        الكميتي ود. الزعابي : طلبوا نسخة من المحضر وتم رفض الطلب، وإبلاغهم بالاكتفاء بالاطلاع عليه .
 
·        الشحي: طالب بضرورة عرض ما يكتبه المقرر على الشاشة كما يحدث في جميع القضايا، فلماذا لا يتم في هذه القضية الحساسة .
 
·        في الاستراحة تجمع عدد من رجال الشرطة حول القاضي محمد ذياب، فبدأ يقول : أهكذا يعامل قضاتكم!
 
·        ثم أكمل القاضي المعتقل محمد ذياب :أعاقب الآن من قبلهم بتغيير مكاني ولا سبب لذلك، والسؤال : لماذا تتم إهانة القضاة .
 
·        الكميتي : اعترض على كتابة أسماء المعتقلين في الجرائد حيث أنه لأول مرة يتم كتابة أسماء المتهمين في قضية أمنية
 
·        أكد الدكتور الركن على أهمية دور جمعية الامارات لحقوق الإنسان واتحاد أدباء الإمارات في حفظ حقوق الإنسان وصيانتها .
 
·      الأخبار
 
·        بداية لم يتم السماح للأهالي بالسلام على أحرارهم، كما تم منع عدد منهم من حضور الجلسة نتيجة سلامهم في المحاكمة السابقة
 
·        تم توجيه الاتهامات في بداية الجلسة للمعتقلين الجدد وأنكروا جميع التهم، واستنكروا أسئلة التحقيق.
 
·        نقل المعتقلون إلى سجن الرزين والصدر والوثبة، وطالب الموجودون في الوثبة بضرورة نقلهم منهم حمد رقيط ود.الركن .
 
·        سجن الرزين يضم الأغلب وسجن الوثبة يضم:الشيخ سلطان القاسمي والركن وحمد رقيط،وخليفة النعيمي،ود.المنصوري،وسالم الشحي
 
·        تم إعطاء سلفة مالية بقيمة 100 درهم للمعتقلين في الرزين لشراء احتياجاتهم من السجن،لحين قيام الأهالي بتوفيرها
 
 
 
·        تم تحويل عدد من المعتلقين إلى جلسة سرية مع القاضي والمحامي لمدة 45 دقيقة، نفوا خلالها التهم وذكروا الانتهاكات
 
·        أحمد غيث،وأحمد الطابور،وسالم ساحوه،ود.الزعابي، ود.الياسي،وسالم موسى الطنيجي هم من تم تحويلهم للجلسة السرية
 
·        ثم قام الأمن بطرد عدد من اهالي المعتقلين من الجلسة بلا سبب وجيه
 
 
 
·        الجدير بالذكر أن جميع المعتقلين بلا استثناء قد أنكروا كل التهم ولم يقروا أيا منها
 
·        رغم ذلك كله فالجو العام للمعتقلين كانت تسوده الهمة العالية والثبات الراسخ ، ويطلبون من الجميع الدعاء
 
·        لم يتم السماح كذلك في هذه الجلسة بحضور الرقابة الدولية ولا الصحافة الدولية
 
·        استأذن مكتب أحد المحامين من القاضي وطلب أن يتم قبول انسحابه من القضية لبعض الظروف الشخصية
 
النتائج
 
·        سيتم فتح باب الزيارة وتحديد زيارتين في الأسبوع، وباستطاعة الأهالي تزويد المعتقلين بما يحتاجونه من أغراض ضرورية .
 
·        وقد تم توجيه إعلان لحمد الشامسي و محمد جاسم درويش المتواجدين خارج الدولة حاليا
 
·        طلب المحامي تحويل البعض إلى أطباء مختصين مثل الياسي وعبدالسلام درويش والقاضي الصم ،
·        تم تأجيل القضية ليومي 18-19/مارس/ 2013 لسماع شهود الإثبات خلال اليومين المحددين
 

زر الذهاب إلى الأعلى