عشية يوم الإستسلام
ذهب الرجالُ، كلُّ الرجال ..
وتركوا امرأة ًلهمُ حارسةًً، وحيدةً، فى ظلام الليل
وفسيح المكان
ذهب الرجالُ، كلُّ الرجال ..
وتركوا امرأة ًلهمُ حارسةًً، وحيدةً، فى ظلام الليل
وفسيح المكان
كلما نظرت ُإليها متعجبا ً، وفى عينىَّ سؤالٌ حائر
"كيف تحرس هذى المرأة ـ وحدها ـ نفسَها
والبستانَ من الثعالب والسُرّاق النهّابين، المغيرين، المغتصبين ؟!!"
بادرتنى " ببساطة واستخفاف
وصريح إجابة، على خبيء سؤال:
كأنكَ لستَ من القومْ
يابنَ العمّ : لا عليكَ .. ولاتهتمّ
إذا الثعلبُ جاءْ، هذا هو العنب
وإذا رجلٌ جاءْ ..
هذا أنا …!!
**
إحتلال
محمد عزت الشريف
…