بوارج روسية تحمل مئات الجنود ترسو ببيروت في طريقها لسوريا

 

رست ثلاث بوارج روسية في مرفأ بيروت مساء أمس في محطتها قبل الأخيرة قبيل توجهها لسوريا خلال أيام للرسو في مرفأ طرطوس.
ووذكرت مصادر عسكرية أن هذه البوارج تحمل مئات الجنود الروس ضمن مهمة عسكرية لم يكشف عن تفاصيلها بعد. حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية سابقا أنها بصدد تعزيز قواتها في البحر المتوسط وتشكيل قوة بحرية دائمة للعمل هناك في ظل تصاعد الأزمة السورية.
هذه البوارج مزودة بصواريخ وطوربيدات وقادرة على التصدي للغواصات والطائرات والسفن.
كما دعا ناشطون معارضون للنظام السوري إلى التظاهر اليوم تحت شعار "عامان من الكفاح" في اليوم الذي تدخل فيه الاحتجاجات السورية عامها الثالث ويشهد إجراءات أمنية مكثفة في العاصمة السورية.
وأفادت مصادر أن قصفا مدفعيّا بالصواريخ استهدف حي جوبر ومدينة حرستا بدمشق وريفها. حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية".
ووقعت اشتباكات "عنيفة" بحمص في محيط بلدة جوسية وغيرها من القرى السورية الحدودية مع لبنان، وقتل في هذه الاشتباكات 14 مقاتلا معارضا و19 جنديا نظاميا. حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان،
كما شهد حي القابون في شمال العاصمة اشتباكات بعد منتصف الليل نتج عنها مقتل رجل، فيما تعرضت الأحياء الجنوبية بدمشق لقصف قتل فيه رجل آخر بمخيم اليرموك.
وقد لقي 9 لاجئين سوريين بينهم نساء وأطفال مصرعهم، بينما أصيب آخرون في حادث اصطدام حافلة كانت تقلهم على طريق رئيسي شرقي العاصمة اللبنانية بيروت. حسبما أفادت مصادر أمنية لبنانية.
من جانب آخر، اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تأجيل البت في رفع حظر توريد السلاح للمعارضة السورية إلى الأسبوع المقبل.
وعقد القادة اجتماعا اليوم بحثوا خلاله الملف الذي لم يكن واردا بجدول أعمال الاجتماع؛ فقد تصدرته العلاقات (الأوروبية – الروسية).
ويفرض الاتحاد الأوروبي الآن حظرا على إرسال أي شكل من أشكال الأسلحة لسوريا سواء للمعارضة أو للنظام، ومن المقرر أن يبقى قرار الحظر ساريا حتى مايو المقبل.
وتريد فرنسا وبريطانيا إمداد المعارضة بالسلاح، وتقولان: "إن النظام يتلقى أسلحة من روسيا وإيران"، لكن هناك عدد من دول الاتحاد الأوروبي يقول: "إن سوريا ليست بحاجة لأي أسلحة أخرى".
Exit mobile version