هيلاري كلينتون تناصر زواج المثليين: هم زملاؤنا وأساتذتنا وجنودنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا!

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون تأييدها زواج المثليين، في خطوة قد يكون لها ارتدادات في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن كلينتون قالت في شريط مصور لصالح "حملة حقوق الإنسان"، إن المثليين الجنسيين في الولايات المتحدة "هم زملاؤنا وأساتذتنا وجنودنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا"، وتابعت "إنهم مواطنون كاملون ومتساوون ويستحقون المواطنة الصحيحة، وهذا يشمل الزواج.. أنا أدعمه شخصياً، وكمسألة سياسة وقانونية".

وكانت كلينتون أعلنت خلال حملتها الانتخابية عام 2008 لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة أنها تعارض زواج المثليين ولكنها تؤيد الارتباط المدني.

وتابعت في الشريط "مثل الكثيرين، تشكلت آرائي الشخصية مع الوقت بفضل أشخاص عرفتهم وأحببتهم".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، أعلنا عن دعمهما لحق المثليين الجنسيين في الزواج بالولايات المتحدة.

يذكر أن الرئيس السابق بيل كلينتون كان أعلن مؤخراً دعمه لزواج المثليين، وطالب بإسقاط قانون منع زاوج المثليين الذي أقره في خلال ولايته منذ 17 عامًا.

وتتفادى كلينتون حتى الآن حسم ما إذا كانت ستترشح للرئاسة عام 2016، في وقت أصبح فيه موضوع زواج المثليين من النقاط الأساسية التي يدعمها الحزب الديمقراطي.

(يو بي أي)