إختفى صوتي

 

إختفى صوتي
 
فراجعت طبيبي في الخفاء.
 
قال لي: ما فيك داء.
 
حبسه في الصوت لا أكثر…
 
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
 
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم (القضاء)
 
حبسه الصوت
 
ستعفيك من الحبس
 
وتعفيك من الموت
 
وتعفيك من الإرهاق
 
ما بين هروبٍ واختباء.
 
وعلى أسوأ فرض
 
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
 
بحياة اللقطاء.
 
باختصار…
 
أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
 
الشاعر أحمد مطر
Exit mobile version