دانت منظمة مراسلون بلاحدود بشدة التعتيم الإعلامي العالمي الذي فرضته السلطات الإماراتية على جلسات محاكمة أحرار الإمارات ، ووصفته بالأبواب الموصدة .
وأضافت منظمة مراسلون بلاحدود في بيان لها أمس حمل عنوان (أبواب موصدة) أن السلطات الإماراتية منعت وسائل الإعلام الأجنبية من حضور المناقشات بالإضافة إلى عدد من المحامين الدوليين خلال الجلسات الأربع السابقة .
وأشارت مراسلون بلاحدود ؛قال تقرير في مارس /آذار الحالي أن جهاز أمن الدول وضع أهالي المعتقلين وملاحظين أجانب خارج المحكمة عند محاولتهم تغطية المحاكمة ، واعتقلت السلطات الناشط عبدالله الحديدي يوم 22 مارس.
وتم نقل الحديدي إلى قسم شرطة الخالدية وأتهم بالنشر أخبار كاذبة على تويتر ، والإعتداء على أحد رجال الأمن في المحكمة يوم 4 مارس –ذات التهمة الملفقة أتهمت بها أبنة المعتقل الدكتور محمد المنصوري- .
وقالت المنظمة أن التهمة الملفقة للحديدي تأتي بعد إصدار قانون جرائم المعلومات الذي صدر في نوفمبر 2012 رقم (5/2012)
وأضافت المعلومات التي حصلت عليها مراسلون بلاحدود فإن القاضي رفض الإفراج عن الحديدي يوم أمس بعد أن تقدم بطلب الإفراج المشروط عنه . .وحسب معلومات حصلت عليها "مراسلون بال حدود"، فإن القاضي رفض يوم 25 مارس/آذار 2102، طلبا
واعتقلت الإمارات عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بسبب تغريدات ونقل أجواء المحكمة والنشاط السياسي .
