أرشيف - غير مصنف
نيويورك تايمز: أمريكا تسلح إسرائيل والسعودية والإمارات وتنسق بينهم لمواجهة إيران
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها الإلكتروني، أمس، أن وزارة الدفاع الأمريكية تتوقع أن تضع اللمسات الأخيرة على صفقة للأسلحة تقدر بحوالي 10 مليار دولار مع إسرائيل والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الأسبوع المقبل، من شأنها أن توفر الصواريخ والطائرات الحربية وناقلات القوات، للمساعدة في مواجهة أي تهديد من إيران مستقبلا.
وستُنهي الزيارة الطويلة، التي تستغرق أسبوعا، إلى المنطقة من قبل وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، عاما من المفاوضات السرية حول صفقة، قال عنها مسؤولون في الكونغرس إنها الأضخم بعد صفقة بيع طائرات من طراز F-15 إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 29.5 مليار، تم الإعلان عنها في العام 2010.
وأفاد التقرير أنه في الوقت الذي ضمنت فيه الصفقة استمرار تفوق إسرائيل العسكري، وتعزيز قواتها المسلحة الأكثر قدرة في المنطقة على ردع إيران، ومواجهة مختلف التهديدات، كان الاهتمام بالقدر نفسه بتحسين قدرات أهم شريكين عسكريين عربيين، وهما السعودية والإمارات.
والهدف من هذه الصفقة، كما نقلت التقرير عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "ليس تعزيز قدرات إسرائيل وفقط، ولكن أيضا تعزيز قدرات شركائنا في الخليج الفارسي، ليتمكنوا هم أيضا من معالجة التهديد الإيراني، وكذا توفير شبكة أكبر من التنسيق الفعال في جميع أنحاء المنطقة للتعامل مع حالات الطوارئ والمخاطر الأمنية الأخرى".
تلك المخاطر الأمنية الأخرى، كما قال مسؤولون، تشمل الحرب المفزعة في سوريا، البلد الذي يحوز أسلحة كيميائية يمكن استخدامها من قبل حكومة الأسد أو الاستيلاء عليها من قبل الثوار- وعنف المتشددين في شبه جزيرة سيناء.
وبموجب الاتفاق، سيُسمح لكل بلد شراء الأسلحة المتطورة من المقاولين الأمريكيين. في حالة إسرائيل، هناك أيضا الدعم المالي الأمريكي الكبير، والذي يُقدر بحوالي 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية في السنة المالية الحالية.
ويقول التقرير إن إسرائيل ستشتري صواريخ جديدة مصممة لإخراج رادارات الدفاع الجوي للعدو، وكذلك الرادارات المتقدمة للطائراتها الخاصة، وطائرات جديدة للتزود بالوقود ناقلة جديدة، وكذا 22 V اوسبري طائرات نقل القوات، في أول عملية بيع لعسكري أجنبي.
بينما ستشتري دولة الإمارات العربية المتحدة 26 طائرات حربية من طراز F-16، وهي الحزمة التي يمكن أن تصل وحدها إلى 5 مليارات دولار، جنبا إلى جنب مع الصواريخ الدقة التي يمكن إطلاقها من طائراتها على أهداف أرضية نائية. كما ستشتري المملكة العربية السعودية الفئة نفسها من الصواريخ المتقدمة.
خدمة العصر




