أرشيف - غير مصنف

أكذوبة الإتفاق السعودي- الإيراني تسقط بضربة الحرس الثوري: هجوم عنيف على الدور السعودي

 

أكذوبة الإتفاق السعودي – الإيراني " السري" سقطت ، بالضربة القاضية، من إيران التي عاد منها ، مؤخرا، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حيث جرى وضع خطة مواجهة في كل من لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة، حماية للنظام السوري.
وإذا كان السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري، سمح بكلامه العمومي للدعاية الكاذبة أن تأخذ مجراها، فإن قرار المواجهة التي صدر من إيران ، اوقف كل شيء ودق النفير!
الكلام السعودي المعسول رد عليه الإيرانيون، مستعملين أحد نواب "حزب الله" بإعلان المواجهة مع السعودية في كل من لبنان وسوريا، الأمر الذي تنكوّن تداعياته السلبية على ملفي الحكومة والإنتخابات النيابية.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية أن نائبا رفيعا ينتمي الى " المقاومة" ( "حزب الله") كشف أن " النظام السعودي يتآمر لزعزعة الإستقرار والأمن في شمال لبنان، بجعل لبنان ملاذا للإرهابيين للوقوف بوجه الدول التي تدعم المقاومة".
ونقلت الوكالة الإيرانية المعروفة ارتباطاتها بالحرس الثوري الإيراني عن النائب حسن حب الله قوله:" إن آل سعود يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحويل لبنان الى مركز للإرهابيين ضد الدول التي تتشارك المواقف نفسها مع محور المقاومة."
وأدان النائب، وفق الوكالة ، السعودية لتمويلها وتسليحها المجموعات الإرهابيين، وقال :" ما تسعى اليه السعودية هو إضعاف محور المقاومة، ولكن قوة الإحتلال هذه( في إشارة الى وجود السعودية في البحرين) يجب أن تعلم أن احدا في هذه الدول التي تدعم المقاومة لن يساعد آل سعود للوصول الى أهدافهم التي هي أهداف الكيان الصهيوني." 
وربطت الوكالة الإسرانية أقوال النائب حب الله بما قاله قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني عن ان هناك دولا عربيا تدفع أموالا طائلة في سوريا ولبنان من أجل تغيير مصير البلدين ولكنها منيت بفشل في تحقيق أهدافها حتى الآن.
وقال سليماني إن هذه الدول أنفقت مليار ومائتي مليون دولار في الإنتخابات الأخيرة لتمنع "حزب الله" من الفوز، لكنها لم تحقق أي نفع من ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى